TOP

جريدة المدى > سياسية > اجتماع غدٍ يعلن مكان وزمان انعقاد المؤتمر الوطني

اجتماع غدٍ يعلن مكان وزمان انعقاد المؤتمر الوطني

نشر في: 13 فبراير, 2012: 10:28 م

 بغداد/ إياد التميمي  بعد يوم واحد على كشف ائتلاف العراقية ورقته التي يسعى لمناقشتها في المؤتمر المزمع عقده، اعتبر ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي مطالب العراقية بأنها شروط وليست ورقة لحلحلة القضايا، معتبرا إدراج قضيتي طارق الهاشمي وصالح المطلك
 محاولة لإجهاض المساعي الحثيثة التي تقوم بها مختلف الكتل والشخصيات لانعقاد المؤتمر.وقال النائب عباس البياتي عن ائتلاف دولة القانون لمراسل المدى في البرلمان "ان قضيتي طارق الهاشمي وصالح المطلك يجب ان تحل خارج إطار المؤتمر".وأضاف البياتي أن الورقة هي عبارة عن شروط وليست مقترحات لحلحلة الأوضاع العالقة ولا يمكن التعامل معها بهذه الطريقة.وبخصوص احد مطالب العراقية بحضور شخصيات من الخط الأول نوه البياتي إلى "إن دولة القانون والتحالف بشكل عام يسعى إلى انعقاد مؤتمر واسع عام يضم جميع مكونات العملية السياسية والتي ساهمت ببناء العملية السياسية منذ انطلاقتها والتي من الممكن أن ترفد بالرؤى والمواقف الايجابية ونرفض حصره بين النخب السياسية فقط".ووصف البياتي ورقة العراقية بأنها ذات سقف عالٍ، ولا يمكن التعامل معها وان الذين وضعوا بنودها لا يقصدون ما فيها مجددا مطالب ائتلافه في رفض أي بند أو مطلب يتعارض مع بنود الدستور وان التوافقات قد تكون محدده لقضايا بسيطة وليست ستراتيجية كما تسعى العراقية.داعيا ائتلاف العراقية الى رفع مطالبهم بخصوص إدراج قضيتي الهاشمي والمطلك معتبرا أن ورقة العراقية هي بمثابة إجهاض للمؤتمر وان انعقاد المؤتمر سيكون طويلا.ووصف عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان ورقة القائمة العراقية التي طرحت في اجتماع اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر الوطني بانها ورقة موضوعية، وممكن دراستها، لافتا في الوقت نفسه الى عدم اصرار "العراقية" على إدراج قضيتي الهاشمي والمطلك ضمن جدول أعمال المؤتمر.وقال عثمان لمراسل المدى في البرلمان إن "القائمة العراقية ليست مصرة على إدراج قضيتي الهاشمي، والمطلك بجدول أعمال المؤتمر الوطني المزمع عقده بدعوة من رئيس الجمهورية لحل المشاكل العالقة بين الأطراف السياسية"، مبينا أن "التحالف الكردستاني يرى بورقة العراقية موضوعية وسيتم دراستها".ودعا الكتل السياسية إلى ضرورة طرح المواضيع بعيدة عن الخلافات السياسية لأنها تسهم بشكل كبير إلى تعقيد الأزمة السياسية أكثر من حلها، داعيا على إبعاد قضيتي الهاشمي والمطلك خارج المؤتمر". مؤكدا أن اجتماع يوم غد سيكون الحاسم والأخير في ما يتعلق بتوحيد الأوراق المقدمة من الأطراف مضيفا أن اجتماع غد سيحدد أيضا زمان ومكان انعقاد المؤتمر.وتضمنت ورقة القائمة العراقية العديد من الفقرات تمثل أبرزها باعتماد اتفاقية أربيل لحسم الملفات العالقة بين الاطراف المشاركة في الحكومة واجراء اصلاحات سياسية، الى جانب المشاركة في القرار الامني واجراء تغييرات داخل قيادات الاجهزة الامنية بموجب مبدأ التوازن لضمان تمثيل المكونات".ودعت العراقية الى "الإسراع في إقرار قانون العفو العام واتخاذ إجراءات حقيقية لتحقيق مشروع المصالحة الوطنية وحسم ملف الوزارات الأمنية وتشكيل المجلس الوطني للسياسات العليا، إلى جانب الاتفاق على صيغ موحدة تكفل تحقيق الشراكة في إدارة البلاد"، مشددة على ضرورة الإسراع بتعديل المواد الدستورية وخاصة في ما يتعلق بتحديد ولاية رئيس الحكومة لدورتين فقط. ونفت القائمة العراقية، تخليها عن مناقشة قضيتي طارق الهاشمي وصالح المطلك في الاجتماع الوطني، مؤكدة أنها متمسكة بحل هاتين القضيتين في الاجتماع المرتقب.وقالت النائبة عتاب الدوري للمدى، إن "اللجنة التحضيرية للاجتماع الوطني اجتمعت، إذ أن دولة القانون أبدت عدم رضاها بطرح قضيتي الهاشمي والمطلك في اجتماع القادة المرتقب، ولم يتقرر إلى اللحظة بشكل قطعي ونهائي عدم مناقشة الموضوع التي تؤكد عليها العراقية".وكان رئيس كتلة الأحرار النيابية التابعة بهاء الاعرجي قد ذكر في تصريح لمراسل المدى في البرلمان، إن القائمة العراقية استجابت لطلب عدم إدراج قضيتي الهاشمي والمطلك في الاجتماع الوطني.وبينت الدوري أن "القائمة العراقية متمسكة في طرح قضيتي الهاشمي والمطلك في الاجتماع الوطني، إذا تؤكّد من أن القضية الأولى سيست، والثانية قدمت بموجبها عدة مبادرات". وكانت القائمة العراقية قد اعتبرت تصريحات المالكي هدفها تسميم الأجواء وإفشال المؤتمر الوطنيوأعربت العراقية عن استغرابها من تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الأخيرة، مؤكدة أنها تمثل تحديا فاضحا للدستور وتهدف إلى تسميم الأجواء لإفشال المؤتمر الوطني. وقالت المتحدثة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي في بيان تلقت المدى نسخة منه: إن كتلتها تستغرب من اللغة الاستفزازية التي اتسم بها خطاب رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في ذكرى تأسيس حزب الدعوة. وأضافت "أن هذا الخطاب هو تحد فاضح للدستور ولمبدأ التوافق الوطني وروح الشراكة، مؤكدة أن كتلة العراقية أبدت مرونة عالية وعملت على توفير ما ينبغي توفيره من اجل تحقي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دعوات نزع السلاح تحت الاختبار: الفصائل «تسلّم السلاح إلى نفسها»!
سياسية

دعوات نزع السلاح تحت الاختبار: الفصائل «تسلّم السلاح إلى نفسها»!

تحذيرات من الاكتفاء بتفكيك السلاح الثقيل والإبقاء على الخفيف لتخويف الداخل بغداد/ تميم الحسن تداخل ملف تسمية رئيس الوزراء المقبل، على نحو متسارع، مع قضية «نزع سلاح الفصائل»، وهي مسألة يراها سياسيون محفوفة بالشكوك،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram