TOP

جريدة المدى > محليات > تواصل العمل في مشروع تحويل مياه المصب العام الى أهوار الناصرية

تواصل العمل في مشروع تحويل مياه المصب العام الى أهوار الناصرية

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 06:47 م

الناصرية / حسين العاملاكد رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة ذي قار المهندس كريم الجابري تواصل العمل في مشروع تحويل مياه مبزل المصب العام الى مناطق اهوار الناصرية، وذلك عبر شق قناة بطول 7 كم لتغذية الاهوار المذكورة.
واوضح الجابري لـ(المدى) : بعد موافقة مجلس محافظة ذي قارعلى توجيه جهد آلي لشق نهر بطول 7 كم يمتد من مقطع المصب العام في منطقة الخميسية جنوب الناصرية حتى مناطق اهوار العكيكة شرعت ملاكات الدوائر الحكومية العاملة في المحافظة بالعمل في المشروع، حيث بادرت وزارة الموارد المائية بإرسال شركة عراقنا لتطهير وكري الانهر لتكثيف الجهد الالي والهندسي في هذا المجال وانشاء نواظم على النهر المذكور. واضاف: وقد قامت الشركة المذكورة بنقل آلياتها الى موقع العمل والمباشرة بالتنفيذ . وشهدت الانهر المغذية لأهوار الناصرية انخفاضا غير مسبوق في مناسيبها خلال الاشهر القليلة الماضية؛ وذلك منذ عودة الاهوار بعد عام 2003، ما ادى ذلك الى تجفيف مساحات واسعة من مناطق اهوار الجبايش وسوق الشيوخ والفهود والحمار والاصلاح ومناطق اخرى متفرقة وهجرة عدد غير قليل من سكان تلك المناطق، كما انعكس انخفاض مناسيب المياه سلبا على حجم الثروة السمكية وتربية الجاموس الذي تشتهر بعض مناطق الاهوار بتربيته.وتوقع الجابري انجاز المشروع بالكامل خلال الاشهر القلية القادمة. لافتا الى ان انجاز المشروع من شأنه ان يسهم برفع مناسيب المياه المغذية لاهوار العكيكة وابو عجاج والسناف في سوق الشيوخ، وكذلك هور الحمار في قضاء الجبايش عبر الاستفادة من مياه المصب العام، التي كانت تتجه الى البحر عبر مرورها بمدينة البصرة. واشار رئيس اللجنة الزراعية الى ان كميات المياه التي سيؤمنها المشروع، يمكن ان تقلص حجم هجرة السكان من مناطق اهوار الناصرية، وتساعد في الحفاظ على البيئة وانعاش الاهوار وتنمية الثروة السمكية والحيوانية، فضلا عن توفير البيئة الملائمة لنمو غابات القصب والبردي.ويواجه التنوع البيئي والبايولوجي في مناطق الاهوار المغمورة بالمياه حاليا والتي تقدر بـ 45 % من إجمالي مساحات اهوار الناصرية قبل التجفيف البالغة 1048 الف دونم مشاكل كبيرة، من أبرزها ظاهرة ركود المياه الناجمة عن شحه المياه وانخفاض مناسيبها وانتشار السداد الأمنية التي أقامها النظام السابق إبان حملة تجفيف الاهوار مطلع تسعينيات القرن الماضي، الأمر الذي حال دون إكمال مياه الاهوار لدورتها الطبيعية وتمركزها في مناطق دون أخرى .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

محليات

"مثابرون": أول مؤسسة تطوعية موصلية تُعنى بالبيئةوطموح لخفض درجة الحرارة إلى 41 مئوية

 الموصل/ سيف الدين العبيدي بعد أن فقدت مدينة الموصل آلاف الأشجار عقب عام 2017، استجابت مجموعة من الشباب المهتمين بالبيئة لهذه الأزمة بتأسيس فريق تطوعي يُعنى بإعادة زراعة الأشجار وإحياء المسطحات الخضراء. بدأ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram