TOP

جريدة المدى > سياسية > ممثّل العراق في الجامعة: العرب يوافقون على حضور قمة بغداد

ممثّل العراق في الجامعة: العرب يوافقون على حضور قمة بغداد

نشر في: 14 فبراير, 2012: 11:08 م

 بغداد/ المدى ذكر ممثل العراق في جامعة الدول العربية إن العراق حصل على موافقة جميع الدول العربية لحضور قمة بغداد، مبينا أن ليس هناك أي بلد معترض على عقد القمة، في وقت أكدت الحكومة، أن الجامعة العربية هي من تقرر مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة بغداد
 في الـ29 من آذار المقبل ونقلت وكالة كردستان للأنباء عن ممثل العراق في الجامعة العربية قيس العزاوي "منذ نحو عام ونحن نعمل بجد ونشاط لعقد القمة العربية في بغداد ولكن الأوضاع التي مرت بها الدول العربية في الفترة السابقة حالت دون عقدها في موعدها العام الماضي."مستدركا بالقول "ولكن هناك إجماعا عربيا لعقدها في بغداد من اجل عودة العراق إلى مكانته الطبيعية في صدارة الأمة العربية والدولية لأنه احدى دول المحور الأساسية وان غياب هذا المحور جعل الجامعة العربية في حالة غير متوازنة خلال السنوات الماضية".وأضاف العزاوي إنه في المرحلة المقبلة سيكون العراق هو رئيس للقمة العربية التي ستعقد في آذار المقبل"، مبينا أن "وزير الخارجية أجرى مجموعة من الاتصالات مع وزراء الخارجية العرب المجتمعين بالقاهرة".وكان هناك إجماع عربي على حضور القمة العربية في بغداد في جدول أعمالها والموضوعات التي تطرح خاصة بشأن الوضع العربي الحالي بعد الثورات والربيع العربي وتحقيقه للانتصارات كبيرة وتنزع الدول العربية عن حجابها الاستبدادي لتنطلق في مسيرة جديدة، على حد تعبير العزاوي.والذي استشهد بقول وزير الخارجية هوشيار زيباري "إن العد العكسي الآن بدأ للقمة العربية في بغداد"،  مؤكدا انه "بعد القمة العربية سيرأس العراق عددا من القمم فبالإضافة إلى انه رئيس للقمة العربية المقبلة سيكون رئيس للقمة الاستثنائية في شهر تشرين الثاني في بغداد من العام نفسه إضافة إلى رئاسته للقمة العربية اللاتينية التي تعقد في شهر أيلول في بيرو، كما سيرأس القمة العربية الأفريقية".وعلى صعيد متصل أشارت الى انها ستكون منسجمة مع أي قرار عربي سواء بمشاركة سوريا من عدمه.وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في تصريحات صحفية أمس إن "دعوة سوريا لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في الـ29 من شهر آذار المقبل، هو من مسؤولية الجامعة العربية، مبينا إن "جامعة الدول العربية هي من ستقرر مشاركة دمشق من عدمها في القمة".وأضاف الدباغ أن "العراق لن ينفرد باتخاذ قرارات تخالف الجامعة العربية بشأن دعوة سوريا للمشاركة في القمة العربية، مؤكدا أن "العراق سينسجم مع قرارات الجامعة، سواء حضرت سوريا للقمة ام لم تحضر".وفشل مجلس الأمن، في الخامس من شباط الحالي، في استصدار قرار يدعم مبادرة الجامعة العربية تجاه سوريا والتي تدعو إلى وقف العنف وتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم سلطاته لنائبه، والبدء بتشكيل حكومة تشارك فيها المعارضة، وحال الفيتو الروسي والصيني دون صدور هذا القرار رغم التعديلات التي أدخلت على مشروع.وكانت الجامعة قد قررت في (12 تشرين الثاني الماضي) تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا، فيما وصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً"، مؤكدة أن هذا الأمر لم يتخذ إزاء دول أخرى لديها أزمات أكبر، فيما اعتبرت أن العرب وراء تدويل قضاياهم في الأمم المتحدة.وفي السياق ذاته قال النائب عن الكتلة العراقية البيضاء كاظم الشمري إن العراق بحاجة إلى احتضان القمة العربية على أرضه وإعادة ترتيب علاقاته مع أشقائه وأن يأخذ دوره الريادي في المنطقة العربية. وأوضح في تصريح نقله المكتب الإعلامي للكتلة أمس الثلاثاء: "إن العراق اليوم بحاجة ماسة إلى أن يحتضن هذه القمة على أرضه في ظل هذه الظروف التي شهدت الانسحاب الأميركي وعودة السيادة الكاملة للدولة العراقية، فهو بحاجة إلى أن يبعث برسالة إلى محيطه العربي والى المجتمع الدولي بأنه قادر على أن يأخذ بدوره في المحافل الدولية".وأضاف: "أن الدول العربية هي الأخرى بحاجة إلى جلوس قادتها مع بعضهم البعض وجها لوجه بعيدا عن الرسائل المتبادلة عن بعد، وبعيدا عن استخدام المبعوثين الدبلوماسيين".وتابع الشمري: "اعتقد أن العلاقة بين العراق والدول الخليجية يجب أن تأخذ منحى آخر من خلال قيام العراق بالتوجه إلى الحاضنة العربية وإعادة ترتيب علاقاته مع أشقائه وأن يأخذ دوره الريادي في المنطقة العربية".وبين: "أن دولة قطر على الرغم من محدودية إمكاناتها تاريخيا وجغرافيا وفكريا، فهي دولة صغيرة تمتلك قادة استطاعوا أن يوظفوا إمكانات دولتهم وتطورهم الإعلامي في لعب دور كبير في تحريك الشارع العربي"، مشيرا إلى: "أن العراق دولة كبيرة ذات عمق تاريخي وقدرات فكرية وثقافية أكثر مما لدى دولة قطر، مما يجعله قادرا على قيادة الوطن العربي لاسيما في ظل تراجع الدور العربي لعدد من الدول".وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري، في الأول من

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

دعوات نزع السلاح تحت الاختبار: الفصائل «تسلّم السلاح إلى نفسها»!
سياسية

دعوات نزع السلاح تحت الاختبار: الفصائل «تسلّم السلاح إلى نفسها»!

تحذيرات من الاكتفاء بتفكيك السلاح الثقيل والإبقاء على الخفيف لتخويف الداخل بغداد/ تميم الحسن تداخل ملف تسمية رئيس الوزراء المقبل، على نحو متسارع، مع قضية «نزع سلاح الفصائل»، وهي مسألة يراها سياسيون محفوفة بالشكوك،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram