TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > المدى تحتفل بيوم الحب بالأغاني والورود وتكريم نصفها الجميل

المدى تحتفل بيوم الحب بالأغاني والورود وتكريم نصفها الجميل

نشر في: 14 فبراير, 2012: 11:15 م

بغداد / نورا خالد تصوير/ محمود رؤوف احتفلت أسرة مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون يوم أمس بعيد الحب. احتفالٌ زينته الورود التي أهداها كل زميل لزميلته، عبّر فيها عن مشاعر المودة والاحترام، المدير العام للمؤسسة الآنسة غادة العاملي طلبت من الزملاء أن يرفقوا ورودهم بأغنية فسارع الجميع لاختبار أصواتهم على أنغام أغنيات عبد الحليم حافظ وزهور حسين وفريد الأطرش،
 الحفل الذي اختتم بمبادرة من رئيس المؤسسة الأستاذ فخري كريم الذي كرم الزميلات بمبالغ مالية قدمتها، مدير عام مؤسسة المدى الزميلة غادة العاملي: التكريم هو جزء من التقليد السنوي التي شرعت عليه المدى كل عام، وهو تعبير صادق بحياة مليئة بالكرامة بعيداً عن سياسة التهميش والإقصاء التي تعانيه المرأة العراقية الآن. الأستاذ رضا الظاهر قدم وردتين للزميلتين غادة العاملي وعالية طالب وعبر عن سعادته الغامرة بالأجواء الحميمة للاحتفالية والمغزى العميق لألفة عائلة المدى، مشيرا إلى أن الاحتفاء بعيد الحب احتفاء بأسمى قيم الإنسانية وارق الأحاسيس الجمالية، وتعبير مضيء عن الشفافية في العلاقات بين الناس.من جانبه قال الأستاذ عدنان حسين: اليوم الذي سبق عيد الحب (فالنتاين داي) أمس اجتاحني، كما كثيرين غيري، الحزن للرحيل المبكر لمغنية الحب ويتني هيوستن التي أحببتها مع سائر أفراد عائلتي لصوتها الساخن المفعم بالعاطفة وكلمات أغانيها الرقيقة الدافئة. لكن هذا الحزن تبدد بطريقة لم تكن في البال، مع المبادرة الجميلة التي فاجأتنا بها إدارة مؤسسة "المدى" أمس باحتفالها الذي لم أشهد مثيلاً له في أيٍّ من المؤسسات الإعلامية العشرة التي عملت فيها طوال حياتي المهنية، وأضاف: كان يوم عيد حقيقي غمرنا وملأ مباني مؤسستنا بالود والألفة... وبالحب ابتداءً وانتهاءً. المجد لشفيع العشاق القديس فالنتاين.. وعلى الأرض الحب والسلام.محمود النمر قدم إلى زميلته نورا خالد وردة حمراء يانعة، متمنيا لها وللزميلات حياة هانئة ملؤها الحب في كل عام، وأشار النمر إلى أن عيد الحب هو اليوم الذي تتألق فيه الوجوه، وتتشابك فيه الأيادي، وتتلاشى فيه الأشياء الواهنة، القلوب العامرة بالحب التي لا تعرف الضغينة.وقرأ بيتا من الشعر العامي قال فيه: واكف طفل زعلان علسبورة / كالوله اكتب نار يكتب نورا.. تعبيرا عن مشاعره الصادقة.فيما شكر الزميل يوسف المحمداوي الأستاذ رئيس المؤسسة على التفاتته وتكريمه للسيدات والآنسات من زميلاتنا في المؤسسة وقال له: كل عام وأنت الحب. وألقى المحمداوي أبياتا من قصيدته التي تحمل عنوان (عروستي). يا أمي يا كل الجهات/ ما زال عطر عباءة الطهر القديم/ أشمه كي لا أخون/ كي لا أقوم بما يشرعه علينا الفاسدون/ يا أمي قد هرمت عروستي.. فاحضنيني قبل اذرعة الجنون.. من غيرها.. أنا لا أكون.. ولن أكون. ووصف الزميل إياد الصالحي الاحتفالية بأنها حب ناصع بالعرفان وأضاف: تواصلا مع مساهمتها الوطنية في دعم المرأة العراقية في شتى الميادين، سجلت صحيفتنا لمناسبة عيد الحب موقفاً ناصعاً بالعرفان والإنسانية للزميلات وهن يحتفلن بواحدة من أجمل الأعياد التي تذكر المجتمع بقيمتهن ودورهن في ديمومة الحياة وإنعاش الذاكرة بصور الوفاء لما يبذلن من جهد وعطاء لأجل تأكيد أحقيتهن في صناعة الإبداع ومنافسة الرجال لبلوغ أعلى درجات التميّز. فألف.. ألف تحية للزميلات في (مدانا) الرحب آملاً لهن المزيد من النجاحات في حياتهن البيتية والعملية. وقرأ الزميل احمد عبد الحسين مقطعاً من قصيدة قديمة بعنوان (أقوال): جاء فيها (لنغير تفاصيل أحلامنا / لنقل نارنا اكتملت / ومصائرنا طائر يتخطى حدود الينابيع / مشتبكاً بالفراغ ومن حوله عطرنا يتصاعد/ أو فلنغير قليلاً نداء الحقول/ أهدّ عليك المناخات حين أقول احبك)،وأشار عبد الحسين إلى أن الاحتفالية البسيطة في مظهرها، العميقة في محتواها، التفاتة رائعة تناسب أهمية الحب في حياتنا.سها الشيخلي عبرت عن سعادتها بهذا اليوم وبالتفاتة رئيس المؤسسة وقالت: كان يوما جميلا تخللته أشعار وتوزيع الزهور الحمر من قبل الزملاء، وأجمل وأروع ما في هذه الاحتفالية بمناسبة عيد الحب هو إن الزميل رئيس التحرير قد تذكرنا بزهور يانعة ومبالغ نقدية دلت على ذوقه الرفيع وكرمه السخي، ولا يسعنا في هذه المناسبة الجميلة إلا أن نشكره من قلوبنا العامرة بحب المدى. الزميل ماجد طوفان عبر عن مشاعره بهذا اليوم قائلاً: تفترسني مشاعر الود وأنا احتفل مع أسرة مؤسسة المدى في عيد الحب، .. وقرأ مقطعا من قصيدته: ممسكا باليقين،مثل قائم يبحث عن حقيقة تدهش الوهم،الكل أفتى بقتلي، وأنا أحاور وردة يافعة النوايا الكل.. أنا.. وأنت والوطن المشحون بغربة الحب، نزاول مهنة الانتظار. في مساء، ذات وردة، وفي لذة ذات قبلة، سقطت الأدعية المباركة بنوايا العطر. إياس الساموك الذي أصر على أن يتسلم وردة بيضاء قال سأقدم وردة عيد الحب إلى الإنسانة التي وقفت معي خلال الفترة الماضية في اشد الظروف، تستحق وبكل جدارة أن اهديها الوردة وهي بالتأكيد تنتظر مني بادرة لعودة المياه إلى مجاريها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram