 أربيل/ المدى انتخب برلمان كردستان امس رئيسا جديدا له ونائباً لرئيس الأقليم. جاء ذلك خلال اجتماع لبرلمان اقليم كردستان العراق في مدينة اربيل حيث تم قبول استقالة كمال كركوكي رئيس البرلمان ونائبه ارسلان بايز من منصبيهما.. ثم تم انتخاب ارسلان  بايز القيادي في  الاتحاد الوطني رئيسا جدديا لبرلمان كردستان
وحسن محمد سووره القيادي  بالديمقراطي الكردستاني  لمنصب نائب رئيس البرلمان  وفي كلمة له قال أرسلان بايز "إن عملية تبادل المناصب الرئاسية في برلمان كردستان تمت على أسس مدنية وهو التزام بالأسس الديمقراطية بين الحزبين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني". واضاف "علينا أن نجعل من برلمان كردستان نقطة توزان بين جميع الأطراف".وبعد قبول استقالة رئيس البرلمان السابق طالب نواب قوى المعارضة الثلاث التغيير والاتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية كمال كركوكي بتوضيح سبب استقالته من منصبه والتغييرات الحاصلة في الحكومة ثم انسحبوا من جلسة البرلمان معبرين عن معارضتهم لاستمرار تبادل المناصب الرئيسية بين الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني. وعلى صعيد تبادل المناصب بين الحزبين الرئيسيين فقد قرر رئيس الاقليم مسعود بارزاني اختيار مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيسه كوسرت رسول علي نائبا اولا له. وقد جاء هذا الاختيار في خطاب وجهه  الرئيس بارزاني الى برلمان الاقليم.ومن المنتظر ان يختار برلمان كردستان غدا نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نجيرفان بارزاني لرئاسة حكومة الاقليم الجديدة خلفا لبرهم صالح نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي. وفي سياق النشاطات السياسية لترتيب البيت الكردي استأنفت لجنة تنظيم البيت الكردي، الثلاثاء الماضي ، نشاطاتها، بعرض تقريرها في قاعة مكتبة الزيتون بمدينة أربيل بعد انقطاع دام أكثر من شهر، وذلك بحضور الأحزاب المعارضة (التغيير، الاتحاد الإسلامي الكردستاني، الجماعة الإسلامية) والحزبين الرئيسيين (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني). إلى جانب حضور ممثلين من منظمات المجتمع المدني.وأشار تقرير (لجنة تنظيم البيت الكردي) إلى لقاءات اللجنة مع الأطراف الخمسة، وتم التأكيد على صياغة عدة مقترحات منها: أن الأوضاع التي رافقت الأحداث التي حدثت في المنطقة والعراق تتطلب توحيد الموقف والخطاب من لدن الأطراف السياسية دون الأخذ بنظر الاعتبار الخلافات الحزبية الضيقة، وأن عملية الإصلاحات الجذرية في إقليم كردستان بحاجة إلى موقف وخطاب موحدين، وضرورة ترتيب أرضية مناسبة لعقد اجتماعات خماسية بين الأحزاب السياسية، فضلاً عن تأسيس مجلس الأحزاب الكردستانية من ممثلي جميع الأحزاب السياسية الكردستانية.يذكر أن منظمة آسو المدنية، دعت جميع الشخصيات والأطراف السياسية الكردستانية في 2/1، للحوار بشأن الأوضاع في إقليم كردستان والعراق والمنطقة، حيث شكلت على أثرها حملة تألفت من مجموعة ناشطين مدنيين ومثقفين تحت مسمى (لجنة تنظيم البيت الكردي).