اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحافة

صحافة

نشر في: 15 فبراير, 2012: 09:36 م

نيويورك تايمز: قائد قوات العمليات الخاصة الأميركية يسعى وراء مزيد من الاستقلالية كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية النقاب عن مساعي الأميرال ويليم ماكرافين الذي يتولى قيادة قوات العمليات الخاصة الأميركية والذي أشرف على عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى تبوء سلطة جديدة تخوله الخروج بقواته خارج نطاق "قنوات النشر التقليدية" التي تعتمدها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
وأوضحت الصحيفة أنه في ظل تحول الولايات المتحدة إلى دور القوات الخاصة في مواجهة التهديدات المتنامية لأمنها القومي حول العالم، يسعى الأميرال ماكرافين إلى أن تلعب وحداته القتالية المنتقاة - والتي لطالما لعبت دورا مهما في الأروقة الخلفية للسياسة الأمريكية الخارجية- دورا أكبر. وأشارت إلى أن الخطة التي يضعها ماكرافين في هذا الصدد ترنو إلى منحه المزيد من "الاستقلالية" في تحديد مواقع تمركز قواته ومعدات تسليحها في الحروب، كما أنها تسمح لقوات العمليات الخاصة بتوسيع وجودها في المناطق التي لم تشهد وجودا وزخما لتلك القوات خلال العقد المنصرم لاسيما في قارات كل من آسيا وأفريقيا وأميركا.وكما أشارت الصحيفة إلى تعثر خطط مشابهة لمقترحات ماكرافين تم وضعها في السابق، حيث قوبلت برفض من قبل قادة إقليميين انتابتهم مخاوفهم من تقلص حجم نفوذهم حال ما طبقت تلك الخطط، فيما أعرب بعض السفراء الأميركيين في مناطق الأزمات عن مخاوفهم إزاء احتمالية أن تقوم القوات الخاصة بشن هجمات قد تترجم على أنها "تعد على سيادة الدولة المستضيفة لهم" على غرار الصدع الذي طال العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد على خلفية الغارة التي شنتها القوات الأميركية على منزل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.rn rnواشنطن بوست: بقاء الهند على الحياد بين الغرب وإيران يزداد صعوبة اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية امس "الأربعاء"، أن بقاء الهند على الحياد بين الغرب وإيران "بات صعبا".. مشيرة إلى أن الهجوم بقنبلة الذي استهدف سيارة دبلوماسي إسرائيلي في نيودلهي (الاثنين) سلط الضوء على دور محاولة التوازن الصعب للغاية الذي تحاول أن تلعبه الهند، لدى إدارة علاقاتها بالولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى.وقالت الصحيفة إنه على الرغم من نفى إيران ضلوعها في الهجوم، فان هذا الحادث يعقد من عملية الموازنة هذه التي أتقنتها الهند ببراعة لسنين، مشيرة إلى أنه مع زيادة الضغوط الأميركية على إيران، تجد حكومة نيودلهي نفسها في وضع غير مريح نهائيا خاصة مع اعتمادها على النفط الإيراني وعدم الرغبة في الانصياع للعقوبات التي تتزعمها الولايات المتحدة على إيران، وهو ما يضعها في موقع خلاف مع واشنطن بشأن أولوية أمنية وطنية للولايات المتحدة.وأردفت الصحيفة تقول إن بقاء الهند على الحياد في واحدة من أكثر قضايا العالم حساسية قد يكون صعبا للغاية فالمخاطرة في هذه الحالة لن تتعلق فقط بمسألة تشكيل جبهة موحدة للضغط على طهران بالتخلي عن برنامجها النووي، بل بتعريض العلاقات المزدهرة بين أكبر الدول الديمقراطية في العالم للخطر.وقال ريتشارد فونتين، الزميل البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد في واشنطن، "يمكننا تفادى صدام بين الولايات المتحدة والهند لكن هناك حاجة لدرجة من الجدية والعمل ".وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تعد ثاني أكبر مصدر تحصل الهند على النفط منه، وإن مسئولين قالوا إنه سيكون من الصعب والمكلف للغاية تغيير الموردين، خاصة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي الهندي وارتفاع أسعار النفط العالمية مما يجعل نيودلهي ليست مستعدة لتحمل هذه الأعباء الإضافية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram