 بغداد/ المدىدعت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية الحركات الاحتجاجية التي من المتوقع ان تنطلق في 25 شباط الى أن لا تكون مفتعلة من قبل بعض الجهات السياسية التي لا تؤمن بالعملية السياسية الحالية.وقال عضو لجنة حقوق الإنسان النائب زهير محسن في تصريح لوكالة البغدادية نيوز "يجب أن تكون التظاهرات التي ستنطلق يوم25 شباط سلمية وغير مفتعلة من قبل بعض الجهات السياسية التي تسعى لتعطيل عمل الحكومة".
وأشار إلى أن"بعض الجهات السياسية ما زالت حتى اليوم لا تؤمن بالعملية السياسية".وتابع"التظاهرات تؤثر على الدكتاتوريات وعلى خروج بعض رؤساء الدول".وأعرب محسن"نتمنى أن يكون الشعب العراقي على وعي كامل والتظاهر كفله الدستور ولدينا أكثر من38 مادة دستورية تعطي الحريات للمواطن العراقي".ودعا عضو لجنة حقوق الإنسان البرلمانيةالى" أن تكون التظاهرة حضارية ثقافية ودون التعرض للبنى التحتية أو التهجم على القوات الأمنية ودون تدخل أناس مدسوسين من قبل جهات قد تدفعهم لإقامة أعمال شغب أو غير ذلك إن كان في العاصمة أو في المحافظات".كما حذرت  النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف من تسييس التظاهرات لكي لايفسد هدفها الرئيسي.ونقلت وكالة البغدادية نيوز عن اشواق الجاف قولها يجب على الجهات الامنية ووزارة الداخلية ان توفر الامن للمواطنين لكي لا تستغل هذه التظاهرات السلمية من قبل اية جهة وتفسد هدفها الرئيسي .واوضحت الجاف ان التظاهرات حق دستوري نص عليه القانون فإذا كانت هذه التظاهرات سلمية وتراعي حقوق الشعب فليس من حقي انا اومن حق اي نائب ان يمنعها .واعربت عن املها ان يعمل الجميع سواء كانت السلطة التشريعية او التنفيذية على خدمة المواطن وتقديم الخدمات،وكذلك توفير فرص العمل والقضاء على الفساد الاداري، وهذا من أجله خرج المواطنون للتظاهر.ويشهد العراق منذ 25 شباط الماضي، تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، في وقت لا تزال الدعوات تتصاعد للتظاهرات في المحافظات كافة حتى تحقيق الخدمات بالكامل.