TOP

جريدة المدى > الملاحق > محللون: مقاتلــو طالبـــان ينشطون على الرغــم من ضربـــات الأميركان

محللون: مقاتلــو طالبـــان ينشطون على الرغــم من ضربـــات الأميركان

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 07:05 م

اسلام اباد/ اف ب قال محللون ان الاعتداء الذي ادى الى مقتل خمسة موظفين في الامم المتحدة في وسط اسلام اباد الخاضعة لحراسة مشددة، الاثنين يكشف ان حركة طالبان الباكستانية ما زالت تشكل تهديدا على الرغم من الضربات التي وجهها الجيش والصواريخ الاميركية.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الثلاثاء الاعتداء الذي نفذه انتحاري نجح في الوصول الى مكاتب برنامج الاغذية العالمي التي تخضع لاجراءات امنية مشددة.ومنذ تموز 2007 قتل حوالى 2150 شخصا في باكستان في سلسلة هجمات نشب معظمها او تبنتها حركة طالبان في باكستان التي اكدت ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.وما زالت الهجمات ومعظمها انتحارية مستمرة على الرغم من الهجمات العديدة التي شنها الجيش في المناطق القبلية الحدودية لافغانستان.وقال المحلل السياسي ايه اتش نايار الخبير في القضايا الامنية ان "المقاتلين الاسلاميين الذين يواجهون العمليات العسكرية في المناطق القبلية شمال غرب البلاد سيردون بباستهداف نقاط ضعفنا، ليبرهنوا على انهم يستطيعون انزال اكبر قدر من الخسائر".وفي اسلام اباد اصبحت الهجمات بآليات مفخخة اصعب بسبب الحواجز العديدة التي اقامتها الشرطة او الجيش اللذان يقطعان الطرق والجدران المضادة للانفجارات التي تطوق المباني الرسمية والسفارات.وهذا ما دفع الانتحاريين الى اللجوء الى الحيلة. والاثنين قام انتحاري يرتدي بزة عسكرية بتفجير قنبلته عند مدخل مكاتب برنامج الاغذية العالمي.واحيا الاعتداء مخاوف سكان العاصمة التي شهدت 12 هجوما انتحاريا خلال سنتين. كما احيا مخاوف السفارات والامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي قامت باجلاء عائلات موظفيها بعد الهجوم الذي استهدف فندق ماريوت واسفر عن سقوط ستين قتيلا في 20 ايلول/سبتمبر 2008.وقال حسن عسكري استاذ العلوم السياسية في جامعة جون هوبكنز الاميركية في بالتيمور ان الهجوم على الامم المتحدة "مؤشرا على خلل خطير في اجراءات الامن في اسلام اباد". واضاف محذرا "لا يمكننا استبعاد فرضية هجمات كبرى في المستقبل لانهم يقومون بتكييف تقنياتهم مع الاجراءات الامنية".وقبل ان تتبنى اي جهة الاعتداء، كان وزير الداخلية رحمن مالك الذي يشرف منذ آب/اغسطس على هجمات الجيش صرح ان الجيش "قصم ظهر" طالبان ووصف هذا الهجوم بانه "عمل يائس" قام به "ثعبان جريح". ورحمن مالك نفسه صرح قبل شهرين ان الزعيم الجديد لطالبان الباكستانية حكيم الله محسود قتل.ومني الاثنين بخيبة كبيرة عندما ظهر حكيم الله محسود على شاشات التلفزيون بعيد الهجوم، وهو يتوعد "بالثار من باكستان واميركا" على اطلاق الصواريخ الاميركية على طالبات ومقاتلي القاعدة في المناطق القبلية.وظهرت انقسامات داخل طالبان الباكستانيين بعد مقتل مؤسس الحركة بيت الله محسود في الخامس من آب بصاروخ اميركي مما اثار مخاوف من ان تستغل القاعدة هذه الانشقاقات الداخلية لتعزز سيطرتها على الحركة. واكد محمود شاه الجنرال السابق المكلف المناطق القبلية ان اعتداء الاثنين يحمل بصمات القاعدة.وقال ان "القاعدة دخلت على الخط لتؤمن لطالبان فترة لالتقاط الانفاس من اجل اعادة تنظيم صفوفها.واضاف "علينا الاستعداد لهجمات اخرى اكثر دموية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram