أمستردام – عدنان ابو زيد يحتدم حوار ايجابي في العالم الافتراضي حول قضايا السياسة والفن والثقافة في العراق. وهو حوار يزهر على الحيطان الرقمية، ويزداد عنفوانا، مع تشابك الأحداث، واضطراب الساعة، متناولا التفاصيل، ومقلبا الأوراق وحافلا بالجديد والمثير. في هذه الأسبوع، استذكر جمع عراقي الفنان التشكيلي
العراقي الراحل حافظ حسن الدروبي، ورحلته في الحياة والفن التشكيلي. كما تناول عراقيون لقطات مهمة في حياة الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم. وكتب الأكاديمي العراقي قاسم حسين صالح عن تهديدات صريحة وضمنية تلقاها ان لم يكف عن الكتابة في جريدة المدى.محمد الشامي : ما أسعدني بالدروبيتناول عراقيون لقطات مهمة في حياة التشكيلي العراقي حافظ حسن الدروبي، وحمل حائط افتراضي الكلمات التالية حول مسيرة الفنان: مواليد بغداد محلة الصدرية زقاق العزّة سنة 1914. من عائلة متوسطة الحال ومعروفة بالالتزام الديني، والده من شيوخ المحلة، ووالدته من عائلة الجادرجي الموصلية. تعرف على الرسامين محمد خضر وأكرم شكري وإسماعيل السامرائي عن طريق أخيه عبد الواحد الدروبي، وعمل على إعادة رسم لوحة إسماعيل السامرائي (شخصان يدخنان النارجيلة) وهو في مرحلة الابتدائية. وبدخوله الثانوية تعرف على شوكت سليمان الخفّاف الملقب بـ(شوكت الرسّام) وكان أستاذاً للعديد من فناني بغداد، وفي تلك الفترة رسم المواضيع الشعبية بالألوان الزيتية. وفي العام 1936 أقام معرضه الشخصي الأول، ضم عشرين عملاً من مختلف المواضيع، وأثار معرضه اهتمام رئيس الوزراء ياسين الهاشمي وقتذاك. وفي العام 1937 ذهب الدروبي وعطا صبري إلى إيطاليا لدراسة الفن، ويدخل الدروبي محترف الفنان الإيطالي (كارلو سيفيرو) فيتعرف من خلاله على أصول الفن الغربي وتقاليد المدرسة الإيطالية وتراث عصر النهضة. ويجتمع معهم هناك جواد سليم، فيدخلوا مرسم الفنان (لبينسكي)، لفترة قصيرة، إذ تدخل إيطاليا الحرب، وتتعطل الدراسة ويعود الجميع الى بغداد عن طريق الموصل، ليستقبلهم ساطع الحصري، ويطلعهم على آثار العراق القديمة في متحف الموصل. وعند تأسيس قسم الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد العام 1939، ساهم الدروبي وعطا صبري الى جانب فائق حسن في وضع المنهج التدريسي. توفي الفنان حافظ الدروبي العام 1991 بعد مسيرة فنية طويلة استمدت منها الأجيال الأخرى منهاجها وإبداعها.الذهبي وسعدي داوودوكتب محسن الذهبي حول التشكيل العراقي: من الأسماء المتميزة في التشكيل العراقي المعاصر نتوقف عند تجربة الفنان (سعدي داوود) المغترب بين المملكة المتحدة وفرنسا من سنوات، فما أن ندخل عالمه حتى نخرج ونحن نغرق في لجة من التساؤلات وموجة حب جارف لتلك المخلوقات الحلمية المنتشرة على سطوح لوحاته.ودون محمد الشامي: ما أسعدني بحافظ الدروبي. ميلاد قصيرة والجنابي: الفن الجميلفي حين كتب ميلاد قصيرة: الفن الجميل والثقافة والأدب كانوا أحرار القلب واللسان والروح. لا يمكن ان نعيد الزمان إلى الوراء ولا يمكننا استعادتهم، للأسف لم يأت أحد مثلهم بعد.ويدون غياب الجنابي : شكرا على التعريف بعمالقة الفن التشكيلي في العراق..ويتابع سداد هاشم البياتي الحوار فيكتب : شكرا لإضافة أسماء مهمة من عباقرة الفن على صفحتي لك.وكتبت عقبة القاضي: الدروبي واحد من أعلام العراق الذين ستبقى أعمالهم من روائع الفن. ويضيف سداد هاشم البياتي على هامش الحوار: شكرا للفنان فيصل الياسري لقبوله صداقتنا وهو في القلب عبر الشاشة.ويشير هادي ياسين الى ضرورة التذكير بأعلام العراق. أقترح نشر هكذا مواضيع في زاوية الملاحظات في صفحتك كي يتسنى لك إرفاقها بما تشاء من صور ولوحات.الحسيني وعلي الطائي: الجهد النبيلويشكر مهدي الحسيني الجهد النبيل لإحياء ذكرى الفنان الدروبي.ويثني علي الطائي على التذكير بهؤلاء الإعلام. ويكتب : كانت لنا الحظوة ان نعيش فترتهم الزمنية الذهبية.وتدون علياء الوهاب حول الدروبي : هو مدرسة قائمة بذاتها. لا اعتقد ان هناك من استطاع ان يصل الى براعته. تأمل لوحاته متعة.ويشير عبد الستار الراوي الى ان الدروبي عرف بأسلوبه الفني المتميز وهو مدرسة قائمة بذاتها في الانطباعية العراقية. تشرفت بمعرفة الدروبي برفقة الصديق مالك النواس في أواسط الستينات حيث كان يعمل أستاذا للرسم في كلية العلوم بجامعة بغداد. وتثني انتصار الزهيري وطارق مكي على إعادة إحياء ذكرى رواد الفن في العراق.قاسم حسين صالح: تهديدات صريحة وضمنيةكتب كفاح جمعة كنجي نصا وجهه إلى الأكاديمي العراقي قاسم حسين صالح:أقرأ كل ما تكتب واعرف أن كل كلمة تكتبها عن بلدنا وأهلنا تخرج من قلبك قبل لسانك. كم تمنيت لو أن مسؤولا حكوميا معنيا يتابع كتاباتك بغية تطوير وضع الناس في كافة المجالات.ويرد صالح: الحق أقول انه عرض عليّ ما يشبه ذلك، واعتذرت، لأن قبولي به يعني تضحيتي برصيد سمعتي، وهو الأغلى عندي، خالص محبتي لك ولكل من تابع كتاباتي وآخرها (الزيارات المليونية) المنشور في المدى والتهديدات الصريحة والضمنية التي تلقيتها إن لم أتوقف عن الكتابة.الرماحي والربيعي: لعنة الزعيمونقرأ على حائط فاروق الرماحي نص (لعنة الزعيم) كتبه سامي كلاوي عن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم
فيسبوك عراقي: لعنة الزعيم قاسم وسعي حثيث لإحياء رموز العراق
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 17 فبراير, 2012: 10:11 م