اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > اتحاد أدباء كربلاء يضيّف بيت السرد العربي

اتحاد أدباء كربلاء يضيّف بيت السرد العربي

نشر في: 20 فبراير, 2012: 08:54 م

كربلاء/ علي العلاوي عدّ قصاصون من النجف بيت السرد العربي بأنه انطلاقة حقيقية في زمن استأثر بالشعر مثلما استأثرت المهرجانات التي تقام في العراق بالقضية الشعرية أكثر من السرد. وقد تحدث بعض مؤسسي بيت السرد العربي في الأمسية التي أقامها لهم اتحاد أدباء كربلاء، والتي قال مقدمها الشاعر سلام البناي إن للسرد أهمية قد تفوق أي وصف باعتباره منطقة جاذبة لاستقبال دهشة المتلقي وما الحكايات التي كنا نسمعها إلا جزء من هذا السرد وإن بدا حكائياً إلا انه ينتمي إلى السرد الشفاهي..
وأضاف إن بيت السرد في النجف اثبت حضوره على الساحة العراقية خلال فترة قصيرة من تأسيسه وأقام عدة ملتقيات ضيّف فيها كبار الكتاب العراقيين في مجال القصة والرواية واعتقد إن هذا الجهد الخاص يثبت أن الحراك الثقافي ما زال في عافية وربما يكون الجهد الخاص الذي أعني به بعيدا عن المؤسسات الأخرى ربما يكون أكثر فاعلية لكنه لا يتمتع ببقعة الضوء.وتابع البناي: إن هذه الأمسية السردية ستشهد لقاء أدباء كربلاء بساردي النصوص النجفيين وهم مؤسس البيت السردي زمن عبد زيد والقاص احمد الموسوي والقاص والمترجم كاظم العبادي والقاص والشاعر علي العبودي والقاصة الدكتورة إيمان السلطاني.بعد ذلك تحدث القاص زمن عبد زيد مبينا أسباب تأسيس بيت السرد العربي وأهميته على انه لا يأتي كاستجابة لدواعي ردة فعل بل جاء لان هناك أهمية كبيرة للسرد في الحياة اليومية العراقية وهناك نتاج كبير للسرد العراقي وربما هو المؤثر في السرد العربي لكن الاهتمامات التي تغلف المشهد الثقافي ربما يغلب عليها الطابع الشعري بل أن كل الاهتمامات في المهرجانات  الأدبية تركز على الشعر ولا يوجد اهتمام كبير بالسرد....وأفاد بأن هناك من ينظر إلى النجف على أنها مدينة شعرية لكن الحقائق تشير إلى أن النجف لها ارث تاريخي في كتابة القصة، وبيّن إن لهذا البيت أقساما متعددة منها للترجمة والتشكيل وأدب الطفل والرواية.ثم تحدث القاص احمد الموسوي قائلا: إن بيت السرد العربي انطلاقة حقيقية وسط زمن لا يعرف إلا الشعر منهجا لكل المحافل الأدبية والسرد يحتاج إلى بقعة ضوء تسلط عليه ليكون الدليل الإبداعي المستمر على مدى الأزمنة لان السرد أو الحبكة القصصية معروفة على مدى الأجيال وموجودة ولكن بشكل خجول وهناك رابط مشترك بين البيئة القصصية والبيئة الشعرية ويوجد تداخل كبير بينهما.وشهدت الأمسية قراءات قصصية للضيوف الآخرين مثلما عدة من المداخلات شارك فيها كل من الباحث والقاص حسن عبيد عيسى والشاعر ميثم العتابي والشاعر عقيل أبو غريب والكاتب سلام القريني والناقد عمار الياسري.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram