يبدو أن الثورة التونسية، لم تأت بالثمار التي كان يشتهيها الصحافيون، وهذا ما أكده توقيف ثلاثة صحافيين تونسيين في جريدة «التونسية» بتهمة المساس بالأخلاق العامة، الأسبوع الماضي، وهم: مدير الجريدة نصر الدين بن سعيدة، ورئيس التحرير الحبيب القيزاني، والصحافي محمد الهادي الحيدري. على خلفية نشر الصحيفة صورة وُصفت بـ«الفاضحة» للاعب كرة القدم الألماني من أصل تونسي سامي خضيرة مع حبيبته عارضة الأزياء لينا غيرك.
وكانت الصحيفة قد تعرضت لتهديدات من جهات أصولية بعد نشر الصورة، ما استدعى طلبها حماية أمنية.النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أصدرت بياناً عبّرت فيه عن رفضها إيقاف الصحافيين الثلاثة، لما يحمله ذلك من تعسّف واضح في استخدام القانون.
هذه هي الصورة التي هزّت تونس الأسبوع الماضي!
نشر في: 20 فبراير, 2012: 10:16 م