□ بغداد/ متابعة المدى أعلنت وزارة التخطيط عن وضع خطط بديلة لتصدير النفط عبر عدة اتجاهات ووسائل في حال إغلاق مضيق هرمز والذي يعد الممر الرئيسي للصادرات النفطية. وقال وزير التخطيط علي الشكري في مؤتمر صحفي: تم تشكيل لجان وجرى بحث ما يمكن أن نفعله لو أغلق المضيق، لافتاً إلى "إمكانية زيادة الصادرات من خط جيهان (عبر الأراضي التركية) إلى مليون برميل".
وأضاف الشكري: "بحثنا أيضا مع الجانبين اللبناني والسوري في تفعيل خط بانياس طرابلس عبر سوريا ولبنان". مشيراً إلى وجود خيار زيادة التصدير من خلال الناقلات.وبين "وجود طرح في مجلس الوزراء يسعى تفعيل خط التصدير الاستراتيجي الذي يمر عبر الاراضي السعودية، والمتوقف منذ سنوات طويلة ونفى اجراء مباحثات مع الجانب السعودي، هذا الموضوع يشغل كل دول المنطقة وخصوصا الدول التي تستورد النفط من العراق والسعودية والكويت".ويصدر العراق عبر هذا الانبوب التركي ما بين 400 الى 450 الف برميل يوميا، بينما يصدر القسم الاكبر من نفطه عبر ميناء البصرة جنوب البلاد، الذي يطلب الوصول إليه عبور مضيق هرمز.ولوح مسؤولون إيرانيون مرارا بإمكانية إغلاق المضيق ردا على العقوبات المتزايدة على الجمهورية الإسلامية.وأعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة في وقت سابق ان بلاده لن تسعى إلى إقفال مضيق هرمز الاستراتيجي إلا إذا حاولت قوة أجنبية "تضييق الخناق" على طهران في ملفها النووي.وكان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ اكد لوكالة فرانس برس مطلع شباط ان بلاده يمكن أن تتأثر في حال تم إغلاق مضيق هرمز أمام شحنات النفط الخام.وتابع "ان العراق لم يتمكن حتى الآن من بناء بنية تحتية يمكن أن تنوع طريقة تصديره للنفط. وحتى الآن فان خط الأنابيب مع سوريا ليس عاملا، وقدرات خط الأنابيب مع تركيا لا تزال منخفضة".وينتج العراق 2,9 مليون برميل يوميا من النفط، يصدر منها أكثر من مليونين، لكن هذه المعدلات لا تزال أدنى مما كانت عليه إبان النظام السابق.وتشكل عائدات النفط 94 في المئة من عائدات البلاد.ويملك العراق ثالث احتياطي عالمي من النفط يقدر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وإيران.
التخطيط تضع خططاً بديلة في حال إغلاق مضيق هرمز
نشر في: 22 فبراير, 2012: 07:26 م