بغداد/ المدىوصفت وزارة الداخلية ، أمس، التصريحات بشأن فتح مخيمات لإيواء نازحين من سوريا بـ"غير المسؤولة"، وأكدت أنها لن تسمح بفتح مثل تلك المخيمات إطلاقا، لافتة أن لجنة عليا من القادة الميدانيين ستتوجه لمراقبة الحدود السورية العراقية وإيجاد آلية لضبطها.
وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي في تصريحات صحفية إن "التصريح بفتح مخيمات أو إيواء نازحين سوريين غير مسؤول لأنه لم يصدر من أناس مسؤولين في الدولة"، مؤكدا أن "أي تصرف من هذا النوع غير مسموح به إطلاقا، ما لم تخطط له الحكومة المركزية وتتخذ قرارا بشأنه". غير أن الأسدي أشار إلى أن "إجراء من هذا النوع قرار سيادي يتعلق بموافقة الحكومة المركزية المتمثلة بمجلس الوزراء والأمن الوطني"، مشيرا إلى أن "الحكومات المحلية لا تمتلك الصلاحيات بفتح معسكرات أو مخيمات لإيواء النازحين".واعتبر وكيل وزارة الداخلية أن تلك التصريحات تأتي "لكسب ود أطراف معينة أو للاستهلاك الإعلامي"، واستبعد إمكانية نزوح أسر سورية إلى العراق، مبينا أن "الحدود بين سوريا والعراق متباعدة". ولفت الأسدي إلى أن "هناك قريتين سوريتين قرب الحدود العراقية هما البوكمال قرب القائم، في محافظة الأنبار، واليعربية من جهة الموصل، واغلب أسرها مرتبطة بنسب وصلة قربى مع الأسر السورية، كما أنها تتنقل باستمرار بين الدولتين، ولا تحتاج إلى مخيمات".
الداخليّة: لن نقبل بإقامة مخيّمات للاّجئين السوريين في الأنبار
نشر في: 22 فبراير, 2012: 11:15 م