 بغداد/ المدىتعتزم الحكومة ارسال الدعوات الى الدول العربية للمشاركة في قمة بغداد، في حين طالب الجانب السعودي باعادة فتح معبر عرعر الحدودي بين البلدين. وكان ممثل الامين العام للجامعة العربية قيس العزاوي اكد في تصريح سابق نشرته (المدى) امس رغبة جميع الدول بالحضور الى قمة بغداد،
 في حين ان 13 دولة سيمثلها زعيمها فيما سيحضر عن البقية ممثلون عنها ،واجتمع رئيس الوزراء  نوري كامل المالكي بالوزراء الذين سيقدمون الدعوات الرسمية لحضور القمة العربية.وقال بيان لمجلس الوزراء تلقت (المدى) نسخه منه : إن المالكي اجتمع  بعدد من  الوزراء الذين سيتوجهون الى الدول العربية لتقديم دعوات رسمية لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد. وأضاف البيان : ومن المقرر ان يبدأ وزراء الخارجية هوشيار زيباري والتخطيط علي يوسف الشكري والثقافة سعدون الدليمي والصناعة احمد ناصر دلي  ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي ابتداءً من اليوم الى الدول العربية لتسليم الملوك والرؤساء العرب دعوات رسمية بهذا الشأن.وبعد ايام من اعلان السعودية تعيين سفير غير مقيم لها في بغداد، طالبت الاخيرة بفتح معبر عرعر الحدودي بين البلدين.وبحث سفير جمهورية العراق لدى السعودية غانم الجميلي مع امير المنطقة الشرقية محمد بن فهد بن عبدالعزيز امكانية فتح المعبر الحدودي في منطقة عرعر وما يترتب عليه من آثار ايجابية على مستوى العلاقات الاقتصادية.وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت (المدى) نسخة منه امس ان"سفير العراق في السعودية التقى امير المنطقة الشرقية محمد بن فهد بن عبدالعزيز وقدم السفير خلال اللقاء شرحا موجزاً عن العلاقات بين البلدين الشقيقين والنمو الكبير الذي تشهده وسبل تطويرها لاسيما العلاقات الاقتصادية وحركة التصدير من الشركات السعودية الى العراق. مؤكدا على ضرورة العمل على فتح المعبر الحدودي في منطقة عرعر ومايترتب عليه من اثار ايجابية على مستوى العلاقات الاقتصادية".وأشار الى ان" امير المنطقة الشرقية من جانبه وعد ببذل الجهد اللازم لتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين. وكان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي، قد عــدّ تعيين سفير سعودي في العراق مؤشرا مشجعا على نجاح القمة العربية المقبلة، فيما أعرب عن أمله بأن يتحول السفير غير المقيم إلى مقيم، وأشار إلى استعداد رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة السعودية والدول العربية الأخرى. وقال الموسوي الثلاثاء الماضي إن "تعيين السعودية سفيرا لها في بغداد خطوة إيجابية ومرحبا بها من قبل العراق"، معتبرا أن "تكون هذه الخطوة مؤشرا مشجعا على نجاح القمة العربية المقبلة وحضور جميع الدول فيها".وكان مسؤول سعودي قد طلب عدم الكشف عن اسمه، قال في تصريحات صحافية، الاثنين الماضي ، إن المملكة قدمت إلى السفارة العراقية لدى الرياض ترشيح سفيرها لدى الأردن فهد عبد المحسن الزيد ليكون سفيرا غير مقيم في بغداد، فيما أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الثلاثاء الماضي (21 شباط 2012)، أن السعودية عينت سفيراً لدى العراق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين في خطوة تعـّد الأولى منذ عام 1990.وأضاف الموسوي أن "تعيين السفير السعودي سيشكل صفحة جديدة في العلاقات بين العراق والمملكة العربية السعودية"، معربا عن أمله بأن "يتحول السفير غير المقيم إلى مقيم بأقرب وقت".وأكد الموسوي أن "تعيين السفير الجديد سينعكس إيجابيا على العلاقات بين الدول العربية والعراق بشكل عام كما سيترك آثاراً ايجابية على التطورات في المنطقة"، لافتا إلى أن "الخطوة ذات دلالات كبيرة خصوصا أنها تأتي قبيل انعقاد القمة".وأشار الموسوي إلى أن "رئيس الوزراء نوري المالكي مستعد لزيارة المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى إذا ما تمت المقدمات اللازمة للزيارة".