 بابل/ إقبال محمدفي وقت أصبح فيه التلوث البيئي من المخاطر التي تهدد صحة المواطنين، وسلامة البيئة العراقية، رصدت مديرية بيئة بابل عددا من المخالفات والتجاوزات من قبل عدد من المستشفيات الحكومية والمجازر ومحطات غسل السيارات. وقال مدير إعلام البيئة حيدر كاظم لـ"المدى": إن الفرق التفتيشية التابعة للمديرية رصدت تجاوزات ومخالفات في عدد من المستشفيات الحكومية، إضافة إلى مجازر مواشٍ ومحطات لغسل السيارات.
 وبين أن الفرق لاحظت اختلاط النفايات الطبية بالنفايات الاعتيادية في مستشفى بابل للنسائية والأطفال، فضلا عن تعطل المحرقة الخاصة بالمستشفى، إضافة إلى تراكم النفايات الاعتيادية في الساحة الخلفية للمستشفى، مشيرا إلى أن الإجراءات ما زالت قيد المتابعة. وأشار كاظم إلى أن مخالفات مشابهة تم رصدها في مستشفى الشوملي العام، إذ كانت المحرقة عاطلة بسبب خلل فني، مبينا أن إدارة المستشفى قامت بحرق النفايات الطبية في موقع طمر الطمر الصحي وهذا مخالف للمحددات البيئية التي تنص على حرقها في محارق خاصة محكمة دون طمرها مع النفايات الاعتيادية.وأكد أن مديرية البيئة وجهت إنذارات لإدارة المستشفيين، لافتا إلى أن إدارة مستشفى الشوملي قامت بإزالة المخالفات البيئية، من دون أن يذكر الإجراء الذي اتخذته إدارة مستشفى بابل بهذا الصدد.مدير إعلام البيئة، ذكر أن الفرق التفتيشية وجهت إنذارات لمجزرة الكفل بخصوص رمي المخلفات الصلبة بشكل عشوائي خارج المجزرة، وكذلك تصدع أرضية قاعة الجزر وتهشم زجاج النوافذ، مؤكدا أن إدارة المجزرة قامت بإزالة تلك المخالفات.ومضى يقول: إنه تم توجيه إنذار إلى مجزرة السدة في ما يتعلق بتوقف المحرقة عن العمل، وعدم وجود فتحة للتهوية وضعف الإنارة داخل قاعة الجزر، مضيفا أنه تم رصد كثرة النفايات والمخلفات الصلبة خارج المجزرة، إضافة إلى تصريف المخلفات السائلة عبر مجارٍ مكشوفة، مشيرا إلى أن الإدارة أزالت تلك المخالفات. مدير الإعلام أفاد بأن البيئة وجهت أيضا إنذاراً إلى مجزرة المسيب (بلدية المسيب) لعدم وجود حاويات لجمع النفايات ومخلفات الجزر، وامتلاء أحواض التعفين وقلة التهوية والإنارة، إلى جانب حرق مخلفات الجزر على الأرض مباشرة، موضحا أنه تمت إزالة المخالفات عقب توجيه الإنذار.