اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > "الفاينانشيال": إيران أكبر تحدّ أمام السياسة الخارجية البريطانية

"الفاينانشيال": إيران أكبر تحدّ أمام السياسة الخارجية البريطانية

نشر في: 24 فبراير, 2012: 10:42 م

 لندن / وكالات رأت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" أن إيران لا تزال تمثل "أكبر تحد أمام السياسة الخارجية" للتحالف الحاكم في بريطانيا، موضحة أن حزب المحافظين سيقدم، في غالب الأمر، دعما سياسيا وعسكريا "لأي هجوم أمريكي على البرنامج النووي الإيراني"، بينما ستكون لدى بعض الليبراليين الديمقراطيين شكوك بشأن تدخل محتمل في مثل هذا الصراع.
وأضافت: "عامة البريطانيين سيكونون على درجة كبيرة من الشك بشأن مثل هذا التدخل، وذلك على خلفية الحرب في العراق".واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هناك ثلاثة تحديات أمام السياسة الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي الملفات الإيرانية والصومالية والسورية، قائلة إن غالبية السياسيين البريطانيين افترضوا، عقب وصول ديفيد كاميرون إلى منصب رئيس الوزراء البريطاني في يونيو 2010، أن التحالف بين حزبي المحافظين والديمقراطيين الليبراليين "سيتخلص من هاجس الاهتمام بالشؤون الخارجية".ولكن الصحيفة أشارت في التقرير الذي أعده جيمس بليتز وجورج باركر، إلى أن الأسبوع الجاري ذكَر مرة أخرى كيف أن الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يمكن أن تفجر أزمة في الحكومة التحالفية.وفي الشأن الإيراني قالت "الفاينانشيال تايمز" إن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج اضطر إلى المثول أمام مجلس العموم للدفاع عن سياسة حكومته بشأن إبقاء كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع طهران، بما فيها الدعم البريطاني لعمل عسكري ضد برنامجها النووي.وبشأن التحدي الثاني، وهو الملف الصومالي، لفتت "الفاينانشيال" إلى المؤتمر الذي استضافته العاصمة البريطانية أمس  الأول الخميس والذي خلص إلى تعهدات بمكافحة القرصنة والإرهاب، وأردفت: "أن الباعث الأساسي للقلق لدى الحكومة البريطانية هو أن المقاتلين الأجانب الذين يدعمون الميليشيات الإسلامية في الصومال الآن يمكن أن يشنوا هجمات إرهابية في بريطانيا ودول غربية أخرى في يوم ما".وأضاف التقرير أن سوريا تمثل التحدي الثالث أمام الحكومة البريطانية، وذلك على خلفية المقارنة مع الحالة الليبية، مشيرا إلى أن بريطانيا أخذت زمام المبادرة في الدعوة إلى عمل عسكري في ليبيا خلال العام الماضي، لكنها لم تقدم على خطوة مماثلة بشأن سوريا "حيث تقتل حكومة بشار الأسد من المدنيين أعدادا أكبر بكثير مما فعل نظام معمر القذافي في ليبيا"، مؤكدا أن الحكومة البريطانية تدافع عن نفسها بالقول إنها تتدخل حيث يكون الأمر ممكنا، لكنها لا تعتقد أن بإمكانها التدخل في كل حالة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram