بغداد/المدى اقترح الخبير النفطي عمرو هشام تأهيل الأنابيب النفطية الممتدة عبر المملكة العربية السعودية وإعادتها إلى العمل ومد أنابيب جديدة عبر الأردن لغرض توسيع صادرات العراق النفطية تجنباً لحدوث حرب دولية في المنطقة.
وقال هشام بحسب (الوكالة الإخبارية للأنباء) امس السبت إن العالم اليوم يعيش حالة من التوتر والصراعات الدولية والتهديدات الاقتصادية والتي تلقي بتأثيرها على الاقتصاد العراقي من خلال غلق مضيق هرمز أو منع التصدير النفطي عبر الخليج كون اقتصاد البلد معتمدا بالدرجة الأساس على النفط. وأضاف: يمكن للحكومة أن تتجنب المشاكل الدولية من خلال مد أنابيب نفطية جديدة عبر الأردن وتأهيل الأنابيب النفطية الممتدة عبر المملكة العربية السعودية وإعادتها الى العمل.وذكر: أن الاقتصاد العراقي ريعي معتمد كلياً على إيرادات النفط بنسبة (90%)، والعراق الى الآن يمتلك منفذين للتصدير النفطي أحدهما عبر تركيا والآخر عبر منطقة الخليج العربي، مؤكداً أن غلق أحد المنفذين من قبل الأمم المتحدة على الدول الخاضعة للعقوبات الاقتصادية سيلحق كارثة اقتصادية بالبلد.وتوقع الخبير النفطي زيادة الصادرات النفطية خلال السنوات المقبلة لذلك لا بدّ من توسيع العمليات التصديرية من خلال إنشاء أكثر من منفذ للتصدير النفطي العراقي من زيادة الإيرادات المالية للاقتصاد الوطني .
مقترحات لإعادة تأهيل الأنابيب النفطية فـي البلد
نشر في: 25 فبراير, 2012: 09:30 م