 بغداد/ المدىأفاد التيار الصدري بأنه لن يسمح بتكوين ما اسماه بالدكتاتوريات الجديدة التي يمثلها أشخاص أو أنظمة مستبدة، متهما أشخاصا لم يسمهم بتحويل المنجزات التي تتحقق لهم، وهو ما اعتبرته القائمة العراقية رسائل يسعى الصدريون إيصالها إلى شريكهم في التحالف الوطني حزب الدعوة، بعد شعورهم بالتهميش كما هو حال باقي الشركاء.
النائب عن كتلة الأحرار الصدرية علي محسن التميمي قال في بيان صدر، أمس، وتلقت "المدى" نسخة منه، إن "التيار الصدري يرفض كل أنواع الدكتاتوريات سواء تلك التي تتمثل بالأشخاص أم التي تمثلها الأنظمة المستبدة التي لا تعمل سوى لمصالحها الشخصية".وأضاف التميمي أن "بعض الأشخاص يسعون لتحويل كل المنجزات لهم ويحاولون لفت الأنظار إلى أنهم وحدهم من يعملون لصالح الشعب وهذا الشيء غير صحيح".بالمقابل رأت النائبة عن العراقية وحدة الجميلي أن تصريحات التميمي تؤشر نقطة ايجابية في إيجاد نوع من التفاهم بين بعض مكونات التحالف الوطني التي تشكو هيمنة الحزب الواحد من جهة، وقائمتنا من جهة أخرى.وقالت الجميلي في تصريح لـ(المدى) أمس "إن نهج المالكي انفرادي وسلطوي من اجل حكم البلد من طرف واحد، وبالتالي إن الصدريين بدؤوا يشعرون بإحساس العراقية من الغبن ذاته".وأردفت الجميلي "إن الجميع يعرف ممارسات الدعوة حتى من هم في ائتلاف دولة القانون بأنه يسعى إلى تهميش الآخرين وإنشاء دكتاتوريات جديدة".غير أن النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه اخذ تصريحات الصدريين بحسن نية وقال "إنهم جزء مهم في التحالف الوطني ورأيهم محترم استنادا إلى وجود علاقات ممتازة معهم". التفاصيل ص2