 بغداد/ المدىقال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس الخميس إن الترتيبات الامنية في بغداد "جيدة جدا "والعراق مستعد لاستقبال الوفود العربية والقادة والملوك والرؤساء العرب لعقد القمة العربية.ومن المقرر أن تنطلق القمة في بغداد في 29 اذار مارس الحالي فيما ستبدأ الاجتماعات التحضيرية لها بالقاهرة اعتبارا من 21 مارس الحالي على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين.
وستستضيف بغداد يومي 27 و28 مارس المقبل الاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الاقتصاد والخارجية.وقال العربي في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة إن الجامعة العربية أبلغت كل الدول العربية بهذه الترتيبات ومنها الأمنية التي وصفها بالجيدة وأنه يتوقع أن يكون الحضور العربي للقمة كبيرا.وأضاف أن القمة ستكون فرصة لان يعرض على القادة العرب أفكارا محددة بشأن تطوير أداء الجامعة العربية وإعادة النظر في آليات عملها حتى تتمكن من مواكبة التطورات والتغيرات الحالية.وأشار العربي إلى أن أهم البنود المعروضة على جدول أعمال الدورة 137 لمجلس الجامعة التي تبدأ أعمالها يوم 7 مارس الحالي بالإضافة إلى التحضير للقمة العربية هو البند المتعلق بمخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم وخطورة دخول المنطقة في سباق تسلح خطر خاصة وأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم إلى معاهدة منع الانتشار النووي. وبالنسبة للوضع في سوريا قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة بشأن سوريا كوفي عنان سيبدأ مهمته الأربعاء المقبل بزيارة لمقر الجامعة العربية بالقاهرة.وقال إنه تم الاتفاق بين الجامعة والأمم المتحدة على تعيين شخصية عربية نائبا له على أن تقوم الجامعة بتوفير الجهاز السياسي والإداري للمبعوث المشترك حتى يتمكن من أداء مهمته.وشدد العربي على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في سوريا وذلك باستصدار قرار من مجلس الأمن تؤيده جميع الدول وتكون له آلية تنفيذية من أجل إعطاء الفرصة للمبعوث المشترك كوفي عنان لبذل مساعيه الحميدة لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا وفقا للمبادرة العربية. ولفت إلى أن عنان سيتبع زيارته للجامعة بجولات في سوريا وبعض الدول ذات التأثير في الشأن السوري في إطار مساعيه الحميدة لإيجاد حل سياسي للازمة.وردا على سؤال حول طلب بعض الدول تسليح المعارضة وموقف الجامعة من ذلك أكد العربي أن الجامعة ليس لديها قرارات حول تسليح المعارضة وأن الجامعة ضد استخدام العنف وليس لها علاقة بموضوع التسليح وأنا ضد التسليح ولا علاقة للجامعة بموضوع التسليح.