TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > موليغــــــان.. وأولاد الشــــوارع في العالم الثالث

موليغــــــان.. وأولاد الشــــوارع في العالم الثالث

نشر في: 2 مارس, 2012: 06:57 م

ترجمة/ عادل العاملألّف أندي موليغان، وهو مؤلف بريطاني فنتزي fantasti، كتابين لحد الآن هما ريبلستروب ونفاية. وكان موليغان قد عمل مخرجاً مسرحياً ومدرساً قبل أن يُصبح كاتباً. وكتابه الجديد (نفاية Trash)، هو أحد الكتب المحببة هذا العام. إنه كتاب لا تود أن تضعه جانباً فقط لأنك تريد أن تكتشف كيف تنتهي القصة. (وتدور القصة في أحد بلدان العالم الثالث في مستقبلٍ غير بعيد جداً، وهي حول ثلاثة من أولاد المزابل المشردين الذين يعيشون من التقاط أشياء من جبال القمامة في ضواحي المدينة، ويعثرون في النفاية على شيءٍ خاص وغامض جداً، ويحتفظون به رغم المطاردات التي يتعرضون لها والمكافأة المجزية التي وعدتهم بها الشرطة... إلخ)،
وعندما انتهيت من قراءة الكتاب، تكونت لدي بعض الأسئلة التي رغبت حقاً في طرحها على المؤلف، وقد تلطّف وأجاب عليها؛*  لقد قمتَ بتدريس الانكليزية والدراما في الهند، و البرازيل، والفيليبين. فهل أوحت لك تجاربك في هذه البلدان بكتابة (نفاية)؟- أجل، لقد ألهمتني تجاربي تلك هذا الكتاب، و الأوصاف الافتتاحية التي يقدمها لنا رفائيل (أحد شخصيات القصة)، حول الخوض في الأوساخ البشرية...، حقيقية تماماً.  وقد رأيتها في مانيلا حين زرتها، وسيظل ذالك في ذاكرتي أبداً. فالكتاب هو من وحي مانيلا، لكني لم أحدد ذلك لأن مثل هذه الأماكن موجودة على امتداد العالم النامي.* هل قابلتَ بالفعل أولاداً مثل رفائيل، وغاردو، ورات، شخصيات قصتك؟- جميع الشخصيات مستندة الى أطفال التقيتهم. وأنا أميل لدمج طفلين وحتى ثلاثة معاً، وعليه فإن رفائيل، مثلاً، هو أحد أولاد شوارع كلكتّا وبائع زهور في مانيلا. وقد ظل الولدان كِلاهما على قيد الحياة بفضل فطنتهما، وكدّهما على الأقدام طوال اليوم من أجل دولار ــ وهما يتّسمان بالمرونة، والكارزمية، والتصميم الكلّي.* هل كنت تعرف كيف ستنتهي القصة قبل أن تبدأ كتابتها؟ - أجل، كنت أعرف. فقد وردت القصة في ذهني كاملةً تقريباً. كنت أفكر بها وأنا أقوم بالتدريس، ولم يكن لدي وقت لكتابتها حتى عطلتي في عيد الفصح. وكان ذلك يعني أني قد فكّرتُ بمحور القصة والشخصيات لبعض الوقت، ووجدت أنني حين أكتبها فعلاً، لا يكون هناك إغراء إلا في النادر للخروج عن الموضوع. * ما الرسالة التي تود أن يتلقّاها من قراءتهم لقصتك هذه؟- أنني أحب الرحلة التي تقوم بها أوليفيا ــ أحب إدراكها أن العالم أكثر تعقيداً مما تظن، وأن الموقف العاطفي من الفقر ليس هو الاستجابة الصحيحة ــ أحب غضبها. وأحب تصميم شخصياتي، وفكرة أن أولئك الذين لا قوة لهم سيجدون طريقةً للكفاح، وينتصرون.  عن:  Kids Blog

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد/ المدى تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة (4 – 14 كانون الأول 2024)، على أرض معرض بغداد الدولي.المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تشارك فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram