بغداد/ المدى التظاهرات الطلابية الأخيرة التي جرت في عدد من جامعات بغداد كانت تطالب المسؤولين بالتخلي عن السيارات المصفحة وتحويل الأموال الى مشروع رواتب الطلاب الذي "نام ولم يستيقظ" في إدراج البرلمان. قرار مجلس النواب الأخير الذي صوت عليه خلال الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية على شراء 350 سيارة مصفحة للنواب بقيمة 60 مليار دينار عراقي
أثار ردود فعل شعبية رافضة، احد مظاهرها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " حيث أفردت صفحات خاصة على الموقع تنتقد قرار شراء السيارات المدرعة، حيث يقول إبراهيم المهندس على موقع التواصل الاجتماعي "انه حنث باليمن ، النواب اقسموا على خدمة الناخب وهم يخدمون مصالحهم"، ويتفق ماهر سعد في التعليق الآخر على الصفحة نفسها بالقول "أشاهد تزاحم النواب تحت قبة البرلمان في فترات الإقرار على الامتيازات والمخصصات المالية، بينما يجلسون في كافتيريا البرلمان في أوقات التصويت على التشريعات المهمة التي تصب في مصلحة المواطن.ويتحدث آخرون على موقع التواصل الاجتماعي عن عمليات حسابية مقارنة بين المبلغ المرصود لميزانية السيارات المصفحة وبين احتياجات الشعب، وترى حنان اللامي الناشطة على موقع التواصل الاجتماعي أن البطاقة التموينية تعاني شحة في مفرداتها ، وتتساءل لماذا لا تدعم مفرداتها بالمبالغ المدفوعة لحماية النواب"، وتؤكد دينا محمد على الموقع أن شبكة الحماية الاجتماعية التي تضم الأرامل والمطلقات والفقراء توزع 150 ألفاً في كل شهر ، المانع من رفدها بـ60 مليونا لإعطاء الدعم لهذه الشريحة المظلومة. وتستمر المقرنات المالية ليتحدث حيدر ماجد على إحدى صفحات "الفيسبوك" قائلا : المتقاعدون والعاطلون عن العمل ، والمعاقون الذين لا تعرف أعدادهم بالتحديد في البلاد ، جميعهم محتاجون للتعويض ، فضلا عن طلاب الجامعات الذين وعدوا برواتب شهرية لحين إيجادهم العمل كلها عُطلّت ، وفُعلّت بسرعة غريبة تعليمات شراء السيارات المصفحة.
شباب "فيسبوك " من يدافع عن حقي؟!
نشر في: 3 مارس, 2012: 08:28 م