الاتروشي شدد النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني سامي الاتروشي على ان "القائمة المغلقة ملجأ للأحزاب التي تفتقر الى الكفاءات المقبولة جماهيريا والتي تخشى نقمة الشارع".
وقال الاتروشي بحسب وكالة ( إيبا ) امس الاربعاء: ان "المطلب الجماهيري والوطني اليوم هو باتجاه القائمة المفتوحة والتي تعطي الحرية للناخبين لاختيار ممثليهم من ضمن قوائم الاحزاب والكيانات"، مضيفا: لقد "مررنا بتجربة سابقة في الانتخابات البرلمانية لم تكن مرضية من قبل الشعب بإلزامهم التصويت لقوائم غامضة حددت الأحزاب تسلسل الأسماء فيها دون إعطاء الخيار للناخب".وأكد الاتروشي ان "الواجب الوطني يتطلب تحقيق المطلب الجماهيري وعدم الاستماع لمن يدعو ويروج للقائمة المغلقة" ، مشيرا الى ان " عدم تحقيق ذلك المطلب سيؤدي الى عزوف الناخبين عن المشاركة الفعالة في الانتخابات".نينوىابتكر الارهابيون اسلوبا جديدا في القيام بالعمليات الارهابية، حيث قاموا بزرع عبوة ناسفة في عربة للأطفال تحمل لعبة، وقاموا بتفجيرها امس الاربعاء، قرب إحدى نقاط التفتيش في منطقة الزنجيلي مقابل مديرية شرطة أم الربيعين. وقال مصدر في شرطة نينوى لـ PUKmedia إن الانفجار أسفر عن بتر ساق أحد الجنود وإصابة مدنيين أحدهما حالته خطرة فضلا عن إعطاب سيارة مدنية.طعمةقال النائب عمار طعمة: ان عدم حصول تحالفات انتخابية بأي اتجاه معين لا يمكن له التأثير على إرباك الوضع الأمني، مبينا: ان هنالك تأكيدات حكومية على وجود جد إقليمي لتقويض التجربة الديمقراطية في البلاد ، بالتالي مثل هذه التحديات وان صدقت وثبتت صحتها فإنها تستهدف جميع القوى السياسية . وقال طعمة: ان" أي إرباك امني يؤدي الى تردي الاستقرار الأمني وسيعرقل مسار الكتل السياسية وينعكس عليها بالسلب وهذا مالا ترغب فيه الكتل والأحزاب السياسية ولا ترجوه أي من القوى ". وأضاف: "لا يمكن لأي جهة سياسية ان تستخدم إرباك الوضع الأمني كورقة للضغط والمزايدة الانتخابية وباعتقادي أرى ان الإشارة للمزايدات ستعزز القوى الإرهابية في إيقاع المزيد من الخروقات الأمنية وقد تتشتت الجهود ونبتعد عن تشخيص العدو الحقيقي فتفترق الكتل السياسية في الوقت الذي يجب ان تكون متكاتفة".
اسماء ومدن
نشر في: 7 أكتوبر, 2009: 07:26 م