اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الزراعة النيابية تدعو لاستخدام تقنيات حديثة في الري

الزراعة النيابية تدعو لاستخدام تقنيات حديثة في الري

نشر في: 4 مارس, 2012: 08:17 م

 بغداد /متابعة المدىدعت لجنة الزراعة في مجلس النواب  إلى استخدام التقنيات الحديثة في الري لتدارك شح المياه، فيما طالبت وزارتا الزراعة والموارد بحث الفلاحين للعمل بنظام المراشنة لتأمين مياه السقي للأراضي المزرعة بمحصولي القمح والشعير.وقال عضو لجنة هادي الياسري لـ"السومرية نيوز"،
إن " شح المياه في حوضي دجلة والفرات أصبح عائقاً كبيراً يهدد مستقبل الزراعة في البلاد خاصة مع استمرار دول الجوار بتجفيف منابع الأنهار القادمة منها".وأضاف الياسري أن "اللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة في الري  كالري بالرش والتنقيط يعد عنصراً مهماً لتدارك شحه المياه وعدم التبذير به مثلما يحصل في طرق الري التقليدية"، مطالباً" وزارتي الزراعة والموارد المائية بحث الفلاحين والمزارعين على استخدام الطرائق الحديثة في الري كونها تعطي نتائج إيجابية كبيرة ليس على مستوى تقنين المياه، بل على مستوى ارتفاع الإنتاجية لمختلف المحاصيل الزراعية وبالذات القمح والشعير".وأكد الياسري أن "استجابة الفلاحين إلى هذا النوع من الري من خلال انتشار منظومات الري بالرش في معظم أراضي محافظة واسط وكذلك في المحافظات الأخرى المنتجة للقمح والشعير"، مستدركا بالقول "لابد من حثهم على الإكثار من استخدامها".ودعا الياسري وهو نائب عن محافظة واسط دوائر الموارد المائية إلى "اللجوء للعمل بنظام المراشنة لتأمين وصول مياه السقي إلى كافة الأراضي الزراعية وضمان حصول كل فلاح على احتياجاته من مياه السقي"، مشددا على ضرورة "وجود لجان مشتركة من الزراعة والموارد المائية وكذلك الجمعيات الفلاحية إلى جانب المجالس المحلية لمراقبة ظاهرة الهدر في المياه المخصص لأغراض السقي ومنع تفاقم هذه الظاهرة التي تؤدي إلى ضياع كميات كبيرة من المياه".ويمثل نظام المراشنة أحد الأنظمة التي تعتمدها الموارد المائية لضمان حصول كل فلاح على المياه الكافية لسقي محاصيله الزراعية، والمقصود بالمراشنة التناوب في استخدام مياه السقي بين مجموعة من الفلاحين على امتداد الأنهار والجداول الكبيرة ويحصل أحيانا بين فلاح وآخر على مستوى النهر الصغير بما يضمن لكل فلاح الاكتفاء من تلك المياه.ويعاني العراق من وجود شح كبير في المياه ضمن حوضي دجلة والفرات بسبب قيام دول الجوار وبالذات تركيات بتقليل تدفق المياه إلى الأراضي العراقية من خلال روافد نهر دجلة نتيجة لإنشاء سدود كبيرة في أراضيها ومنها سد أتاتورك الذي يعد خطراً كبيراً يهدد مستقبل العراق المائي، كما كان للسلطات الإيرانية دور مماثل من خلال تجفيف منابع عشرات الأنهار التي كانت تتدفق من أراضيها لتصب في الأراضي العراقي ولقي ذلك اعتراضات شديدة من الجانب العراقي على المستوين الرسمي والشعبي.يذكر أن محافظة واسط تعد من المحافظات المتميزة بزراعة محاصيل الحبوب كالحنطة والشعير ونالت المحافظة خلال الموسمين السابقين الصدارة على مستوى البلاد في كميات الحبوب المنتجة فيها والتي بلغت في الموسم الماضي نحو نصف مليون طن من القمح والشعير، وتعتمد الأراضي الزراعية في المحافظة على الري بالواسطة وكذلك الري السيح وكلاهما يتم من خلال نهر دجلة الذي يخترق المحافظة من شمالها إلى الجنوب إضافة إلى الأنهار المتفرعة منه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram