اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > برلمانيون لـ (المدى) : الضرورة تقتضي تأسيس شركة نفط وطنية قابضة

برلمانيون لـ (المدى) : الضرورة تقتضي تأسيس شركة نفط وطنية قابضة

نشر في: 4 مارس, 2012: 08:18 م

 بغداد / أحمد عبد ربهعزا برلمانيون الانخفاض المفاجئ  في صادرات البلد النفطية إلى اسباب تتعلق بواقع البنى التحتية للقطاع النفطي بالإضافة الى عدم انفتاح الوزارة على الجهات الرقابية بالبلد، مشيرين إلى أن بعض المشاكل التي أعلنتها الوزارة وحدها غير مقنعة.وأكدوا في أحاديث لـ (المدى) على ضرورة تأسيس شركة نفط وطنية قابضة يصار لها اذرع من القطاع الخاص المحلي منعاً لاحتكار صناعة النفط من قبل الشركات العالمية.ووصف النائب عن لجنة النفط والطاقة البرلمانية عدي العواد وزارة النفط بأنها منغلقة على جميع الجهات الرقابية في البلد .
وقال العواد لـ (المدى ): إن وزارة النفط تتعامل بانغلاق كامل على جميع الجهات الرقابية بالإضافة الى عدم وجود عملية إشراف شفافة على الثروة النفطية والغازيةواضاف العواد : طالبنا وزارة النفط بتوضيح رسمي عن اسباب الانخفاض المفاجئ  للصادرات وبيان المشكلات التي أدت الى ذلك، لافتاً الى اعلان الوزارة مسبقاً أسبابا تخص الاحوال الجوية وغيرها من الامور الفنية البسيطة غير مقنعة بحسب رأيه، معتبراً اياها اداة لغرض الاستهلاك الاعلامي .من جانبه قال عضو مجلس النواب السابق عبد الهادي حساني لـ (المدى) إن ما اعلنته الوزارة حول الأحوال الجوية وعدم استقرار البحر وحده غير كاف بالنسبة لانخفاض مستويات التصدير، مبيناً وجود بعض العوامل الاخرى التي ادت الى هذا التراجع منها واقع البنى التحتية، داعياً الى ضرورة تطوير الانتاج والنقل. واضاف حساني : الضرورة تستدعي الاهتمام بالقطاع الخاص وتأهيله وتدريبه حتى لا يصار الى عملية احتكار صناعة النفط من قبل الشركات العالمية بالإضافة الى  ضرورة تشكيل شركة نفط وطنية قابضة، لافتاً الى ان الاهتمام بالقطاع الخاص يعد من اهم الابعاد في ترسيخ التجربة الوطنية في البلاد وزيادة الدخل في واقع الإستراتيجية الاقتصادية .في وقت سابق انتقد برلمانيون انخفاض صادرات البلاد النفطية للشهر الثاني على التوالي رغم وجود خطط حكومية لزيادة معدل التصدير.وكانت شركة تسويق النفط الحكومية (سومو) قد قالت ان صادرات العراق من النفط الخام انخفضت إلى 2.014 مليون برميل يوميا في شباط/ فبراير من 2.106 مليون برميل يوميا في كانون الثاني.وقال عضو لجنة النفط والطاقة فرات الشرع بحسب(آكانيوز) إن استمرار هبوط صادرات العراق النفطية يعود إلى مشاكل إدارية وفنية تعيق عملية الاستقرار والنهوض بالصادرات النفطية بالإضافة إلى مشاكل سوء الأحوال الجوية وكذلك المشاكل السياسية التي تشهدها المنطقة.وبحسب تقرير سومو فان العراق شحن 1.639 مليون برميل يوميا من مرفأ النفط الجنوبي البصرة في شباط، هبوطا من 1.711 مليون برميل يوميا في كانون الثاني، بينما بلغت الشحنات من الحقول الشمالية حول كركوك 375 ألف برميل يوميا في شباط مقارنة مع 395 ألفا في كانون الثاني. وأضاف التقرير أن السبب في هبوط الصادرات في شباط هو سوء الأحوال الجوية حول ميناء البصرة وكذلك بعض المشكلات الفنية في حقول كركوك الشمالية.وأضاف الشرع أن "ابرز المشاكل الفنية والإدارية هو حاجة الوزارة إلى تعزيز قدرة منظومة الأنابيب على رفع الصادرات النفطية خاصة عبر أنبوب جيهان التركي بالإضافة إلى توفير كوادر إضافية لرفع مستوى إنتاج الحقول النفطية ومتابعة مشاريع تطوير الحقول وتأهيلها".وتابع : أوصينا وزارة النفط بإتباع آليات واضحة في الإفصاح عن واردتها بصورة شهرية وعدم اختصارها على بعض الوكالات الأجنبية إلا أنها لم تلتزم بذلك لأسباب غير معلومة.ويسعى العراق إلى رفع صادراته إلى 2.6 مليون برميل يوميا خلال العام الحالي وفق الخطة المدرجة في موازنة البلاد المالية التي تعتمد على واردات النفط بنسبة 95 في المائة.والعراق يملك رابع أكبر احتياطات نفطية في العالم يقدر بنحو 115 مليار برميل، وأبرم اتفاقات مع شركات طاقة عالمية لرفع الإنتاج إلى 12 مليون برميل يوميا بحلول

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram