أعلن أحد العراقيين في 6/10 أنه قد أرغم على شرب بول الجنود البريطانيين عند احتجازه في معتقل البصرة، وأعلن أيضاً ان الجنود البريطانيين دفعوا برأسه في فتحة التواليت، وقد جاءت هذه الأقوال في إفادة من قبل شخص أشير اليه بـ (Doo5)، وذلك في التحقيق العلني بقضية مقتل بهاء موسى الذي كان معتقلاً أيضاً من قبل البريطانيين،
وكان يعمل موظف استقبال في فندق بالبصرة عام 2003. وأعلن الشاهد وهو ابن مالك فندق ابن الهيثم آنذاك في إفادته ان أحد الجنود البريطانيين دفع بقوة رأسه عند قعر التواليت حيث تذهب الفضلات حيث رائحة النتانة لا تطاق. وفي التحقيق الرسمي أفاد الشاهد: أنه أرغم على ذلك الوضع ساعة كاملة وأفاد أيضاً ان ماء ساخناً صب على جسده وطلب منه بعدئذ الانحناء مع فتح ذراعيه ثم وضع أحد الجنود البريطانيين قنينة ماء بين يديه آمراً إياه عدم تحريك الماء أبداً وكان هذا الأمر مستحيلاً ولا يقدر أي إنسان عليه وان لم أفعل ذلك وأنفذه بحذافيره فإنه سيجلب قنينة أخرى.وسئل الشاهد ان كان قد تبول عليه أحد الجنود فأجاب: نعم.كما سئل عن البيانات التي كتبها في إفادته والتي تختلف بعضها عن إفادته الشفوية كما فعل شهود آخرون في شهاداتهم الأولية، أجاب الشاهد قائلاً: أنهم كانوا مهددين من قبل الجيش البريطاني آنذاك.والتحقيق في مقتل بهاء موسى في المعتقل البريطاني بالبصرة مستمراً.عن الغارديان
التحقيق في تعذيب المحتجزين العراقيين في معتقل بريطاني
نشر في: 7 أكتوبر, 2009: 07:44 م