TOP

جريدة المدى > كردستان > الرئيس طالباني: تجربة إقليم كردستان ذات مكانة رصينة وازدهار مضطرد

الرئيس طالباني: تجربة إقليم كردستان ذات مكانة رصينة وازدهار مضطرد

نشر في: 5 مارس, 2012: 09:45 م

 أربيل/السليمانية /المدى قال الرئيس جلال طالباني إن العراق سعيد بالحرية والديمقراطية والتحرر الذي حققه، وأصبح طليعياً في ربيع الحرية والاستقلال في المنطقة، وصاحب ميزانية قوية، وتنحو علاقاته مع الجوار والبلدان العربية والعالم نحو التطور والازدهار. جاء ذلك خلال اجتماعه في السليمانية،
مع المجلس الأعلى لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني ،مضيفاً إن العراق ما زالت أمامه صعاب وعقبات كثيرة، و أن الكرد يحظون بمكانة ملحوظة ويلعبون دوراً واضحاً ومهماً في المعادلات على صعيدي العراق وإقليم كردستان.وأكد طالباني أن تجربة إقليم كردستان ذات مكانة رصينة وازدهار مضطرد، ومن هذا المنطلق يحظى الإقليم باهتمام كبير من قبل دول الجوار وأوروبا وأمريكا. وبشأن العلاقات بين القوى السياسية الكردستانية العراقية، أشار الرئيس طالباني إلى أهمية إحياء التحالفات القديمة مع القوى الأصيلة، لافتاً إلى ضرورة تشكيل هيئة وطنية سياسية موحدة للتنسيق مع بغداد.وفي سياق نشاطات واحتفالات الشعب الكردستاني بذكرى الانتفاضة الآذارية ضد نظام صدام عام 1991 أعلن رئيس إقليم كردستان، أمس الإثنين، عن ضرورة استذكار وحدة صف وموقف الشعب الكردي التي تحققت في انتفاضة عام 1991 ضد النظام البعثي المحظور التي يصادف اليوم ذكراها الـ21، مشدداً على أهمية الحفاظ المكتسبات التي تحققت في الإقليم.وقال مسعود بارزاني خلال كلمة له بالمناسبة إن "الشعب الكردي انتفض عام 1991 بصوت وموقف موحد وهو ما حقق له نصراً تأريخياً"، لافتاً إلى أنه "يتوجب استذكار تلك الوحدة باستمرار وبذل الجهود من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الإقليم خاصة في ما يتعلق بالقضايا الإستراتيجية والمصيرية". وأضاف بارزاني إن "تنظيم أول انتخابات برلمانية ورئاسية وتشكيل أول حكومة في الإقليم جاءت بعد انتفاضة عام 1991 التي منحت كردستان أجواءً ديمقراطية وجعلتها صاحبة تجربة مضيئة"، مبيناً أنه "يتوجب على الجميع التفاخر بتلك الانتفاضة والعمل من أجل تحقيق المطالب المشروعة التي أقرها الدستور العراقي الفيدرالي للكرد". من جانبها أصدرت رئاسة برلمان كردستان بياناً هنأت فيه الشعب الكردي بحلول الذكرى الـ21 لانتفاضة عام 1991، داعية "إلى التعامل مع المستجدات بروح الأخوة ووحدة الصوت والموقف التي سادت أجواء تلك الانتفاضة في حينها مع الحفاظ على المكاسب المتحققة في الإقليم".وكان الشعب الكردي قد قام بانتفاضة جماهيرية ضد نظام صدام الدكتاتوري في ربيع عام 1991، شارك فيها المواطنون من داخل المدن والقصبات الكردية وكذلك قوات البيشمركة أدت إلى تحرير معظم محافظات ومدن إقليم كردستان من قبضة النظام العراقي السابق.من جهتها هنأت حكومة إقليم كردستان الشعب الكردي بمناسبة حلول الذكرى الـ21 لانتفاضة عام 1991 ضد النظام البعثي المباد.وأصدرت بيانا بالمناسبة جاء فيه : قبل (21) عاماً وفي وقت كان البعث يتبع سياسة الظلم والعداء ضد أرض وأبناء شعب كردستان دون رحمة، انتفض شعب كردستان بجميع مكوناته وأطرافه السياسية بصوت واحد، وأصبحت مدينة رانية بوابة للانتفاضة وحرية شعب كردستان، وقد بدأت مرحلة جديدة في تاريخ شعبنا.وأضاف البيان :في ظل هذه الانتفاضة تشكلت حكومة وبرلمان كردستان كمؤسستين شرعيتين، وأصبح الإعمار والخدمات عنواناً للنضال المستمر لجميع الأطراف.وتابع البيان: إن هذه المرحلة التاريخية لم تخل من النواقص، لكن حكومة إقليم كردستان لم ولن تتخلى في أي وقت عن إرادة الإصلاح وتطوير تجربتنا.وصادف أمس الإثنين  الخامس من آذار، الذكرى الـ 21 للانتفاضة الباسلة لشعب كردستان التي انطلقت شرارتها الأولى في مدينة رانية العام  1991، ففي مثل هذا اليوم يستذكر أبناء شعب كردستان مدينة رانية الكردستانية بوابة الانتفاضة، حيث انطلقت منها شرارة الانتفاضة لتشمل مدن وقصبات كردستان . ويرى المواطنون  في كردستان  أن هذه الانتفاضة هي التي أدت إلى أن  يعيشوا في ظل الأمن والاستقرار،بجهود الخيرين من رجال امتنا الساهرين على حمايتهم وراحتهم.وأكدوا على عدم نسيان  دور قوات بيشمركة كردستان التي أخذت على عاتقها حتى اليوم مهام حماية الإقليم ومن اجل تحقيق عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي.وشهدت كردستان فعاليات شعبية ورسمية على كافة المستويات احتفالات استذكارا للانتفاضة الآذارية عام 1991.وفي سياق متصل أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بياناً بالمناسبة جاء فيه : في الوقت الذي نستذكر فيه انتفاضة شعبنا في آذار العام 1991، فإننا نمر بمرحلة حساسة اليوم، بيد أن اعتقادنا واتجاه عملنا النضالي متلاحم مع النضال المشروع والحقيقي لترسيخ حق تقرير المصير لشعب كردستان انطلاقاً من حقيقة أن هذا الشعب تخطى مرحلة العتمة ولن يعود القهقرى أبداً، بل هناك  مستقبل مشرق ينتظره.وأضاف البيان: إن الانتفاضة العظيمة التي اندلعت في المنطقة قبل عشرين عاما التي قام بها شعب كردستان في العام 1991، جعل منها ربيعاً لصهر قلعة الظلم والاضطهاد، واستطاعت هذه الشرارة التي أوقدت في كردستان إيصال خطاب الحرية والديمق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram