TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > صادق علي شاهين على فراش المرض ودعوات لمساعدته في أزمته

صادق علي شاهين على فراش المرض ودعوات لمساعدته في أزمته

نشر في: 6 مارس, 2012: 08:25 م

 بيروت / MBCعدنان أبو زيد: يحتدم حوار ايجابي في العالم الافتراضي حول قضايا السياسة والفن والثقافة في العراق والعالم. وهو حوار يزهر على الحيطان الرقمية، ويزداد عنفوانا، مع تشابك الأحداث، واضطراب الساعة، متناولا التفاصيل، ومقلبا الأوراق وحافلا بالجديد والمثير.
في هذه الأسبوع، تجادل عراقيون حول إمكانية نجاح فكرة الأديب محمد غازي الأخرس في كتابة ملحمة كلكامش باللهجة العامية العراقية، وأبدى مثقفون وفنانون عراقيون قلقهم من تدهور صحة الفنان العراقي الرائد صادق علي شاهين، داعين الجهات المعنية إلى تقديم يد العون والمساعدة له لانتشاله من أزمته الصحية .rnملحمة كلكامش.. باللغة العاميةنشر محمد غازي الأخرس على حائطه نماذج نصوص مكتوبة بالعامية العراقية لـ ( ملحمة كلكامش )، أثارت اهتمام جمع فيبسبوكي واسع.وحول الترجمة كتب الأخرس: أعكف منذ مدة على إنجاز مشروع أعده مشروع العمر، وهو ترجمة ملحمة كلكامش العظيمة إلى اللهجة العامية العراقية ليتسنى للمثقفين وأبناء الشعب العراقي الإطلاع عليها . فقد لاحظت أنها غير منتشرة في صفوف الجماهير بترجمة العالم الكبير طه باقر، وكنت حين أسأل أعمامي وأخوالي في الفواتح والأعراس عن معلوماتهم عن الملحمة يبهتون ويحرجون لأنهم لا يعلمون عنها شيئا .rnلغة شعبية وليس كهنوتية ومن وجهة نظر نبراس الكاظمي فانه سيكون مشروعا مهما . ودون على حائطه مخاطبا الأخرس: أرجو أن تكمل المسيرة. وهناك مسألة متصلة أخرى، فالملحمة كتبت في وقتها بلغة "شعبية" وليست كهنوتية ولا حتى لغة البلاط آنذاك. فجمهورها كان عامة الشعب، الذي كان يجتمع لسماع مآثر وقصص الأبطال والآلهة. وكان رواتها "قصخونية" ذلك الزمن.ويبدي علي حسين رأيه في المشروع فيكتب: موضوع عميق وحساس والخوض به ينأى به عن التسرع والعجلة. الملاحظة التي أنا بصددها أن أسلوب الشعر العامي الذي عرضته هنا يوافق إلى حد كبير أسلوب الشاعر (حسين قسام) ..وكأني أجده هنا حاضرا بروحه وطريقته. ترى هل جاء ذلك عفوا أم بقصدية ما؟ ويشارك محمد الشامي في الحوار فيدوّن : قُدمت الملحمة على المسرح القومي بالكرادة في السبعينات وأتذكر من أبطالها الراحل طعمة التميمي وكانت باللغة العربية بالفصحى.ويثني غسان فاضل على فكرة المشروع فيكتب : ذكرتني بالشاعر حسين القسام وقصائده في بدايات القرن الماضي.rnاعتراض على الفكرةودون الأخرس مخاطباً مجموعة الحوار : تحياتي لكم جميعا، هذه التجربة مجرد نزوة عابرة أحببتها وأتمنى لو أنجزها بشكل جاد لا بهذه العجالة . أعرف تماما أن مشروعا كهذا يمكن أن يقرب تراثنا القديم من أبناء شعبنا المساكين ويعرفهم بأجداهم وطرائق تفكيرهم ..rnانفصال عن التأريخويدون سمير هادي الياسري وجهة نظره: التاريخ لدى شعوبنا يبدأ في القرن السابع الميلادي فلا المصريون يعرفون شيئا عن الفراعنة إلا اليسير الفقير شعبيا، ولا العراقيون يعرفون ابعد من أن بابل أرض مقلوبة، أرى انه مشروع العمر فلا أعظم من تقريب التاريخ الرافديني إلى أهاليه، وجعله متاحا سهلا متداولا بعيدا عن تحذلق الأدباء وأنصاف الأدباء.ويعلق ثائر صالح : الفكرة رائعة وغير مسبوقة . مشروع ترجمة حقيقي، لعله يصبح من الأسس التي ستبنى عليها اللغة العراقية التي لا بد أن يعترف العالم باستقلاليتها الكاملة واختلافها عن العربية المعاصرة. صديقي محمد هل تعرف أنك تقوم بعمل مشابه لما فعله دانتي عندما ألف ملحمته الكوميديا الإلهية قبل سبعة قرون، فأصبح الأب الروحي للغة الايطالية التي وقفت على قدميها بفضله؟ أرجوك أكمل ما بدأت. أشد على يدك بحرارة.وتدون شجرة الدر الطاهر : جهد رائع أرجو أن تكمله، يتطلب صبرا وتأنياً ودعما، لينشر بكتاب مصور، أعجبتني القصيدة خاصة ( من يغني تكول داخل فاته) .. لقد حصلت على كتاب باللغة الانكليزية عبارة عن قصص قصيرة سومرية وأكدية أعدته سيدة انكليزية مهتمة بالأساطير العراقية.rnمضيعة للوقتويكتب محمد حسن: اعتقد انه مضيعة للوقت، فالترجمة للعامية لا يضمن انتشارها بين الجمهور الذي أسميته (نصف امي) هو لا يقرأ بالأساس ولا علاقة له بالكتاب إن كان بالعامية أو الفصحى .ويرد أحمد الوائلي : دعنا لا نلغي حق الكاتب وجهده . أكثر الذين يقرأون الكتب هم المتعطشين للقراءة والإطلاع الذين يبحثون فلا يجدون سوى الكتب العقائدية وما يسطره الناقلون من هذا وذاك مع الاعتذار.ويكتب الأخرس : يمكن أن تتحول كثير من أساطيرنا وخرافاتنا إلى أفلام كارتون وقد كتبت عن هذا مقالة ذات مرة ولا يقف الأمر عند ملحمة كلكامش بل يتعدى ذلك إلى مأثورنا العظيم كله .rnاللهجة العامية.. ثريةويتابع : أنا أتحفظ على رأيك، فاللهجة العامية لا تقل في إمكاناتها عن اللغة الفصحى، والدليل هو الشعر الشعبي العظيم الذي يتفوق أحيانا على الشعر الفصيح . وإلا كيف تقيّم قصائد مظفر النواب مثلا أو قصائد فدعة . الملحمة إنسانية وتصلح لتترجم لأي لغة وأنا أعتقد أن اللهجات العربية تختزن في داخلها لغات، لكن مشكلتها تكمن في صراعها الدائم مع الفصحى.rnالأخرس: انقطاع مع الماضي.ويضيف محمد غازي الأخرس: ثمة قطع مقصود مع تراثنا قبل الإسلامي العربي، والأمر لا يخصنا نحن فق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram