أربيل/ المدى طالب مساعد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لشؤون المنظمات الدولية بحكومة إقليم كردستان، منظمة مراقبة حقوق الإنسان بالتحقق من مصادرها، وثمن دور المنظمة في إدانة الجرائم التي ارتكبت ضد الكرد في عهد النظام العراقي المباد.
ودعا زيباري المنظمة إلى إجراء تحقيق دقيق في مدى صدقية المعلومات التي تستند إليها المنظمة في إعداد تقريرها حول الأوضاع في الإقليم، وطلب من "هيومن رايتس ووتش" وغيرها من المنظمات الدولية، بالعمل مع نظرائهم في حكومة الإقليم للحصول على معلومات أكثر دقة ومن مصادر موثوقة، من أجل تحسين أوضاع حقوق وجعل الإقليم نموذجا للاستقرار والتقدم في منطقة الشرق الأوسط.وأصدرت دائرة العلاقات الخارجية بالإقليم بيانا جاء فيه أن "مساعد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية ديندار زيباري اجتمع مع المدير التنفيذي لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مبنى المنظمة بمدينة نيويورك (الأميركية)، وأكد خلال الاجتماع على استمرار حكومة اقليم كردستان في دعم المنظمة، كما أعرب عن شكره لمحاولات المنظمة ازاء مساندتها للقضية الكردية في عهد نظام البعث المنحل".وأضاف البيان ان "زيباري نوه بان حكومة الاقليم حريصة على تنفيذ توصيات هذه المنظمة في ما يتعلق بتحسين أسس حرية التعبير، المساواة بين الجنسين، حقوق الأقليات ورفع مستوى الشفافية في ممارسة الحكم".وكانت أربيل قد شهدت أعمال مؤتمر خطة العمل الاقليمي لحقوق الإنسان في شهر كانون الثاني المنصرم بحضور المبعوث الخاص للسكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر وممثل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، واستند المؤتمر الى توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار التقرير الدوري الشامل (UPR)، على اعتبار انه أساسي ومهم في وضع الخطة الإقليمية، بهدف تحسين أوضاع حقوق الإنسان في العراق وإقليم كردستان لغاية عام 2014".وتوزعت توصيات المؤتمر على عدة محاور، كسلطة القانون، السجون والعقوبات، حقوق المرأة، حقوق الأطفال، حرية الصحافة والمجموعات المهمشة".
دعوة هيومان رايتس ووتش إلى التحقق من مصادرها بشأن حقوق الإنسان في كردستان
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 6 مارس, 2012: 10:16 م