بغداد/ المدى أكدت عضو لجنة المرأة والطفل في مجلس النواب هدى سجاد أن اللجنة لا تمتلك إحصائية عن عدد الأرامل في العراق. وقالت سجاد في تصريح لوكالة  الفرات نيوز امس الأربعاء إن "منظمة دولية عملت على إحصاء عدد الأرامل في العراق كما عملت على تنظيم مشروع رعاية الأرامل وذلك بالتعاون مع رئيس مجلس النواب العراقي وبإشراف لجنة المرأة والطفل".وتشير تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وجود مليون إلى مليوني أسرة في العراق تعيلها نساء.
ويشمل هذا الرقم النساء اللواتي قتل أزواجهن أو فقدوا بعضهم منذ 1980 أو سجنوا ويأخذ هذا الرقم في الاعتبار المطلقات أيضاً.وأضافت أن "اللجنة الدولية أعطت إحصائية تقديرية وصلت إلى أن نسبة الأرامل في العراق وصل إلى ما يقارب مليون وربع المليون أرملة من دون معيل مع طفل أو طفلين لها".وأشارت سجاد إلى أن "هذا الرقم المليون و250 أرملة، ربع أو خمسمائة منهن يتسلمن راتبا تقاعديا أو راتبا من الدولة. من جانب اخر طالبت رئيسة لجنة المرأة والأسرة والطفل في مجلس محافظة بغداد إيمان البرزنجي الحكومة بإعطاء دور قيادي وسيادي للمرأة، لافتة إلى "وجود تسعة مواقع سيادية في الحكومة من حق المرأة أن يكون لها دور في هذه المواقع". وقد بدأت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة، في 8 آذار/ مارس، في سنة 1975، وهي السنة الدولية للمرأة، وقد دعت الجمعية العامة الدول إلى المساهمة في تعبئة الظروف اللازمة للقضاء على التمييز ضد المرأة وكفالة مشاركتها في التنمية الاجتماعية ومشاركة كاملة مع الرجل.وقالت البرزنجي في تصريح لوكالة الفرات نيوز أمس الأربعاء إنه "يجب أن تكون للمرأة حصة في المراكز القيادية في وزارة الدفاع والداخلية كون المرأة أثبتت جدارتها في كافة المجالات كمهندسة ومحامية وطبيبة وعاملة ومدرسة وموظفة".ودعت كافة القيادات السياسية والرئاسات الثلاث إلى "الاعتراف بوجود المرأة وبضرورة إدخال المرأة في القيادات الثلاث".وأكدت البرزنجي أن "المرأة حصلت على بعض الحقوق لكننا نطالب لها بالمزيد، وسنجري ثورة حقيقية للمطالبة بحقوقها وخاصة في اليوم العالمي للمرأة"، مشيرة إلى أنه "أمامنا طريق طويل للوصول إلى مبتغى المرأة الحقيقي في العراق ما بعد التغيير".