 أربيل/المدى أعلن مدير شرطة أربيل، خلال مؤتمر صحفي عن برنامج التحضيرات لأعياد آذار ونوروز، مبيناً في الوقت ذاته اعتقال 12 متهماً بأعمال السرقة، في الفترات الماضية في حدود محافظة أربيل.
وقال العميد عبد الخالق طلعت :" نحن بصدد التحضيرات والاستعدادات لأعياد آذار ونوروز، وهي على مرحلتين، المرحلة الأولى تبدأ في 11 لغاية 20 آذار، وتضمن حماية المناطق الخاصة التي ستقام فيها الاحتفالات، والمرحلة الثانية تبدأ من 22 لغاية 24 آذار، مبيناً بأن قوات الشرطة ستنقسم إلى قسمين، قسم لحماية المواطنين في الأحياء والمتوجهين إلى مناطق الاحتفالات، والقسم الآخر سيتم نشره في الطرق المؤدية إلى المناطق المخصصة للاحتفالات.وأشار مدير شرطة أربيل في المؤتمر الصحفي إلى اعتقال 12 متهماً، وقال:" حصلت 11 جريمة سرقة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية في إقليم كردستان، وتمكننا من اعتقال 12 متهماً وإحالتهم إلى القضاء، واحد منهم من الهند و2 من كركوك و5 من أربيل والآخرون من المناطق التابعة لمحافظة أربيل".من جهة أخرى  نفى مدير شرطة محافظة أربيل،أمس الأربعاء، صحة البيانات التي نشرتها وزارة شؤون المرأة العراقية التي اعتبرت  أربيل المدينة الأسوأ في البلاد في ما يتعلق بحالات انتحار النساء.وكانت وزيرة شؤون المرأة في الحكومة العراقية ابتهال الزيدي قد أشارت في تصريح أدلت به لوكالة "الرافدين" العراقية في وقت سابق، إلى أن "إحصائية أجرتها الوزارة على مدى السنوات الثلاث الماضية بينت إقدام ألف امرأة في عموم البلاد على الانتحار"، مشيرة إلى "رصد أكبر نسبة لحالات انتحار نساء خلال تلك الفترة في أربيل التي سجل فيها 239 حالة مماثلة خلال السنوات الثلاث الماضية تراوحت أعمارهن بين 17 إلى 30 عاماً".وأضافت الزيدي أن "الإحصائية التي أجرتها الوزارة بين رصد أقل نسبة لحالات انتحار نساء في دهوك بإقليم كردستان"، لافتة إلى أن "الانتحار بالحرق احتل النسبة الأكبر من بين الوسائل التي أقدمت المنتحرات عليها ممن شملتهن الإحصائية". وقال عبد الخالق طلعت إن "الإحصائية التي نشرتها وزارة شؤون المرأة العراقية التي اعتبرت أربيل الأسوأ في البلاد في ما يتعلق بحالات انتحار النساء بعيدة عن الحقيقة"، مؤكداً أن "حالات القتل والانتحار غير منتشرة بتلك النسبة في إقليم كردستان".وأوضح طلعت أن "إحصائية وزارة شؤون المرأة العراقية اشتملت على النساء اللاتي قضين في حوادث طبيعية وقعت قضاءً وقدراً"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن تسجل في أربيل حالات قتل نساء أو انتحارهن بتلك النسبة التي أشارت إليها الوزارة حتى خلال السنوات الست الماضية".وبين أنه "تم رصد 62 حالة قتل لنساء على خلفية مشاكل اجتماعية في أربيل خلال السنوات الماضية".