TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > شناشيل: لها التبجيل والحب في يومها

شناشيل: لها التبجيل والحب في يومها

نشر في: 7 مارس, 2012: 09:44 م

 عدنان حسينمن أجلكِ نُهادن اليوم .. نغادر ساحة معركتنا اليومية من أجل العراق الجديد الذي ضحينا بزهرة الشباب في سبيله ... ومن أجلك ننزل من خشبة مسرحنا التي نصيح من فوقها بأعلى صوت لأجل هذا العراق، الحر، الديمقراطي، الفيدرالي، الصاعد في طريق التنمية والتقدم.
من أجلك أيتها المُبجلة .. أماً رؤوماً .. أختاً حنوناً .. حبيبةً – خطيبةً – زوجةً، معشوقة .. ابنةً حبيبة .. صديقةً صدوقة، نضع جانباً همومنا وبلايانا ورزايانا، ونكرّس لك النفس والوقت .. نحتفي بك في يومك الربيعي المزهر .. نحتفل بعيدك الأممي. اليوم نلثم الأكف، وجهاً وظهراً.اليوم نقبّل الأنامل العشرة واحداً واحدا.. نشرب في صحتك، ونأكل الحلوى في عافيتك. اليوم نقدّم لك الزهور ونُشعل شموع التقدير والتوقير.ما من أحد غيرك جدير بهذا كله وأكثر أيتها السيدة المبجلة.اليوم، من أجلك نُهادن الفاسدين والمفسدين .. نسكت عن البيروقراطيين الذين لا يرفّ لهم جفن إن انقطعت الكهرباء، أو غرقت الشوارع بالأزبال، أو مات المئات من الفقراء والمرضى بسبب سوء التغذية أو نقص الدواء، أو زاد جيش العاطلين عن العمل، أو نقصت الحصة التموينية، أو ..أو.في يومك أيتها المرأة، نريد للأغاني أن تصدح لك وحدك.نريد اليوم أن تخصّك العصافير والبلابل والحمائم بتراتيلها. اليوم نريد أن تُقرع لك الأجراس، أيتها المُبجلة .. الأم الرؤوم .. الأخت الحنون .. الحبيبة – الخطيبة – الزوجة، المعشوقة .. الابنة الحبيبة .. الصديقة الصدوقة.لك الحب أيتها المرأة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram