 بابل/ المدى أعلن محافظ بابل محمد المسعودي، الخميس، أن وزير الكهرباء وضع حلولا مناسبة لضمان استلام حصة بابل من الكهرباء كاملة لحل الاختناقات الحاصلة في الشبكة، مؤكدا أن الوزارة أدرجت عددا من المشاريع العاجلة لتنفيذها خلال العام الحالي 2012.
وقال محافظ بابل محمد المسعودي في حديث صحفي ان " وفدا ضم المحافظ ورئيس لجنة الطاقة في المجلس ومدير الكهرباء ورئيس هيئة استثمار بابل زار وزير الكهرباء كريم الجميلي لعرض معاناة المحافظة من عدم انسيابية وصول الكمية المخصصة من الطاقة الكهربائية للمحافظة وضرورة تنفيذ عدد من المشاريع الكهربائية فيها"، مبينا أن "الوزير أوعز إلى الدوائر المعنية بضرورة ضمان استلام حصة بابل من الطاقة الكهربائية ".وأضاف المسعودي أن "المحافظة حصلت خلال زيارة الوفد على عدد من المشاريع الكهربائية العاجلة لتنفيذها العام الحالي 2012، بينها حل الاختناقات الحاصلة في شبكة كهرباء بابل وتنفيذ محطات الجهد ومعالجة الانزعاجات الصوتية التي تسببها محطة الاسكان القريبة من الاحياء السكنية".وغالبا ما يؤدي الطلب الكبير من المواطنين على الطاقة الكهربائية إلى تجاوز المحافظات العراقية على الحصص المخصصة لها وخاصة المحافظات الجنوبية التي تصل فيها درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية مما يودي إلى انقطاع تام في المنظومة الكهربائية بشكل تام في العراق. وعرضت وزارة الكهرباء، في شهر كانون الأول الماضي، بناء أربع محطات كهرباء غازية للاستثمار ضمن جولة التراخيص الأولى، لمضاعفة إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وشمل العرض محطة كهرباء على شط العرب في البصرة، بواقع عشر وحدات، طاقة كل منها 125 ميغاواطا، وبطاقة إجمالية تبلغ 1250 ألف ميغاواطا، ومحطة كهرباء السماوة، بواقع أربع وحدات طاقة كل منها 125 ميغاواطا، وبطاقة إجمالية قدرها 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء الديوانية، بواقع أربع وحدات طاقتها الإجمالية 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء العمارة، بواقع أربع وحدات سعة كل منها 125 ميغاواطا، لتصل الطاقة الإجمالية لجميع هذه الوحدات إلى 2750 ميغاواطا.وأعلن مجلس الوزراء العراقي، في الـ12 من شهر حزيران الماضي، عن موافقته على إضافة 927 مليون دولار إلى الموازنة التكميلية لوزارة للكهرباء للعام الحالي، والتي ستخصص لتنفيذ مشاريع محددة من قبل لجنة شؤون الطاقة التابع لمجلس الوزراء. ويعاني العراق نقصا في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.