تعددت الأسباب.. و"الإيمو" واحد! بغداد / المدى تناقل الشباب في ما بينهم رسائل عبر "الموبايل " تتحدث عن صدور وجبة أسماء مشمولة بقرار القتل لبعض متبعي "الايمو"، وانتشرت أنباء خلال الأيام الماضية عن قيام بعض الجماعات – المجهولة – بقتل الشباب بدعوى انتمائهم إلى تلك الظاهرة، وادعائهم بأنهم يمتلكون مقاطع فيديو لهؤلاء الشاب وهم يمارسون "اللواطة".
والشباب على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تناولوا هذه الظاهرة ، واختلفوا في تحليلها بين مؤيد ورافض، يقول لبيب العراق – كما يطلق على نفسه – بأنها ظاهرة سوف تنتهي بعد فترة بسيطة ، والشباب يسقط شعرهم بتقادم العمر الذي أصبح تهمة ضدهم ، ويدخلون معترك العمل والزواج والأطفال. بينما تنتقد "هالة البغدادية" على موقع التواصل الاجتماعي هذه الظاهرة ، معتبرة أنها تقليد أعمى لحركات وملابس غربية ، داعية الى أن يهتم الشباب بتقليد الثقافة والسلوكيات الحضارية ونبذ السيئ منها. ورفض عقيل محمد على احدى صفحات الفيسبوك الحملة غير المبررة ضد "الايمو " أو الشباب الذين يطولون شعرهم، معتبرا أنها ضمن الحرية الشخصية التي كفلها الدستور . من جانب آخر، يتهم "الكعبي " في موقع التواصل الاجتماعي بعض الجهات التي تثير هذه المواضيع وتصدر أزمات الى الشارع لكي تشغل العراقي عن المشاكل السياسية والخدمية . ويقول آخرون ان بعض الجهات تريد أن تقتل بأي وسيلة، وفي كل مرة تنتقص من مجموعة وتشوه صورهم من اجل القتل.وكان مجلس النواب ناقش في جلساته مؤخرا ظاهرة "الايمو" رافضا وحسب أعضاء في داخله استخدام العنف، مؤكدين على ضرورة حلها بالطرق الحضارية.
شباب "فيسبوك "
نشر في: 10 مارس, 2012: 08:06 م