اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > حديث عن القصة.. فـي مهرجان جيبور للأدب

حديث عن القصة.. فـي مهرجان جيبور للأدب

نشر في: 10 مارس, 2012: 08:18 م

عادل العامل "إن القصة تحتاج للترابط. وإذا كانت هناك قصة كاملة تُروى في ثلاثة أسطر، فهي قصة جيدة "، كما قال جافيد أختار، وهو شاعر غنائي، وكاتب سيناريو، وكان يناقش تعقيدات العمل القصصي في الجلسة الصباحية من جلسات مهرجان جيبور Jaipurللأدب الذي عُقد مؤخراً.
وكانت الجلسة تحت عنوان "النص، والنص السينمائي، والقصة " وحضرها عدد من المشاهير في عالم السينما والأدب الهندي، بضمنهم غَلزار، جافيد أختار، براسون جوشي، وفيشال بهاردواج.وقد بدأت الجلسة، التي ترأّسها المؤلف ساميت باسو، بنظرة سريعة إلى فن السرد القصصي. فقال غَلزار، وهو مخرج وواحد من الشعراء الكبار "إنني أعرف أشخاصاً يكتبون بالكومبيوتر في وقتنا هذا، لكن بالنسبة لي أحتاج لأن أمسك قلماً بيدي لأدَعَ أفكاري تتدفق". وقد قارن عمل تكوين قصة بعمل بناء بيت على حيّز مفتوح واسع. " فالقصة تبدأ حين يجد الواحد موضوعةً ويبدأ بالبناء من حولها. أولاً، يأتي الحيز المفتوح للموضوعة، ثم الطبقات التي تُبنى إحداها فوق الأخرى، مثل طبقات البيت".وحين سُئل عن الاختلافات بين القصة، والنص المكتوب  script ، والنص السينمائي screenplay، قال أختار "هذه ثلاثة مساعٍ مختلفة جداً. و قد اعتدتُ أن أرى أن النص السينمائي يعني التحرير. لكنه ليس كذلك. فالقصة هي حول ما يحدث، والنص السينمائي حول الكيفية. وهو يترجم على الشاشة الأوصاف الواردة في كتاب؛ و كلاهما بلغة الأصوات و المرئيات". وأضاف قائلاً إن المرء لا يمكنه أن يوضح في الواقع كيف تُصبح القصة نصاً سينمائياً. "فذلك يشبه السؤال كيف يبدأ النهر من الجبال  ويصل المحيط. لكن أجل، فالنهر لا يمكنه أن يُكمل رحلته من دون ما يكفي من الماء و الاندفاع ".أما براسون جوشي، كاتب السيناريو، والغنائي الوافر العطاء، فيعتقد بأن لكل شيء قصة. "وهناك حكايات في كل مكان. فالعقل البشري يبتدع قصصاً باستمرار من كل شيء. وهي طريقة للحفاظ على الثقافة، والتراث، والتاريخ، طريقة لحثّ الناس، وعدم تحفيزهم أحياناً، أجل". وقال أيضاً إنه كانت الأفلام في الأول أكثر في شكل الاستهلاك الجماعي وكانت الكتب توحي بعلاقة أكثر فرديةً وشخصيةً؛ وقد أدت هجمة أقراص الـ DVD وغيرها من وسائط مشاهدة الأفلام إلى تغيير ذلك إلى حد بعيد.واستمرت مناقشة السمات المتنوعة للقصة حتى وصل الحديث إلى موضوع السينما الهندية بوجه خاص، فقال أختار، "في ما يتعلق بالسينما الهندية السائدة، فإنها لم تخترع شكلها الخاص من العمل القصصي وإنما ورثته ". فأضاف جوشي إلى هذه الفكرة أن تاريخ موروثنا الشفوي قد لعب دوراً كبيراً في التأثير على نوع السينما التي أنتجتها الهند. ففي الوقت الذي كان فيه الشكل الهوليودي للعمل القصصي أقرب إلى شكل القصة القصيرة، اتّبعت أنحف. وأنا لا أقول أن هذا سيئ أو جيد. فقط أن ذلك يتغير". السينما الهندية شكل الرواية. وقال أختار "لقد تربّينا على قصص الملاحم والأعمال البطولية sagas. أما اليوم، فالعمل القصصي في السينما الهندية يصبح أنحف. وأنا لا أقول أن هذا سيئ أو جيد. فقط إنه يتغير".عن: The Hindurn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram