 بغداد / متابعة المدى أكد عضو لجنة الخدمات والإعمار النيابية النائب اسماعيل غازي أن أزمة السكن في العراق تحل عن طريق الاستثمار وتفعيل قطاعي الزراعة والصناعة لتوفير فرص عمل للمواطنين كي تكون لهم القدرة على شراء الوحدات السكنية.وقال غازي (للوكالة الإخبارية للأنباء)  : إن أغلب الذين يعانون من أزمة السكن هم من الفقراء والمساكين الذي ليس لديهم فرص عمل ولا معيل كي يساعدهم على شراء الوحدات السكنية،
والآن هم يسكنون في الأبنية العشوائية والتجاوزات، مشيراً إلى أن الدولة بدلاً من أن توفر لهم مساكن كي يعيشوا فيها برغد، تقوم اليوم بطردهم من مساكنهم وهذا غير صحيح.وأضاف : إن الحكومة الاتحادية إذا كانت جادة في حل أزمة السكن تماماً في العراق فعليها أن تتجه نحو الاستثمار وبناء الوحدات السكنية إضافة إلى توفير فرص عمل للعاطلين من خلال تفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، كي تكون لهم القدرة على شراء تلك الوحدات السكنية من المستثمرين.وتابع غازي : إن توزيع القروض المالية الميسرة إلى المواطنين الفقراء ربما تسهم في حل أزمة السكن في العراق، وإيجاد مساكن لهؤلاء المواطنين.وكانت عضو لجنة الخدمات والإعمار النائب سهاد فاضل قد استبعدت حل أزمة السكن في العراق عن طريق القروض الإسكانية، مبينةً أن العراق يحتاج إلى أكثر من (15) سنة لحل الأزمة والاستثمار سيكون كفيلاً لحلها.وأوضحت فاضل في تصريح سابق (للوكالة الإخبارية للأنباء) : أن أزمة السكن في العراق كبيرة وخانقة ولا يمكن حلها في سنة أو سنتين، مشيرةً إلى هناك الكثير من العوائل العراقية تسكن في الخيام، وقسم منها بدأ يستغل محرمات الشوارع من مخلفات الحديد وغيرها في سبيل إيجاد مسكن لهم، داعيةً إلى الإسراع لوضع الخطط الإستراتيجية لحل أزمة السكن في العراق وتوفير مساكن لهذه العوائل .