بغداد / متابعة المدى أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن الاحتياطي النفطي المكتشف والجاهز للاستخراج في بلاده يبلغ 143 بليون برميل. وتجاوز إنتاجنا اليومي حالياً 3 ملايين برميل، بعدما حققنا زيادة خلال العام الماضي بنحو 500 ألف برميل يومياً، وستتم إضافة 500 ألف أخرى خلال العام الحالي بحسب خطط تطوير هذا القطاع، الذي يُعَدّ المورد الرئيسي للعراق.
واضاف الشهرستاني :ان النفط المنتج يحتاج نقله الى موانئ التصدير أو إلى المصافي لتكريره وضخه إلى شبكات أنابيب ناقلة. وكلما ارتفع الإنتاج تزداد الحاجة إلى استحداث منافذ تصدير جديدة. ولدينا خطط لبناء 5 مرافئ عائمة في مياه العراق الإقليمية على الخليج طاقتها الإجمالية تقرب من 4.5 ملايين برميل. وتتراوح قدرة كل منها بين 850 و900 ألف برميل. وتم افتتاح أحدها ودخل الخدمة بتحميل أول مليوني برميل. ومن المؤمل إنجاز ميناءين آخرين مع نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل في أقصى حد. وهذا يعني وجود خطط تواكب الزيادة في الإنتاج المتوقعة، لاسيما من حقولنا الجنوبية.واوضح الشهرستاني :ان اخر الارقام في الطاقة التصديرية المتوقع وصول العراق إليها حتى نهاية 2012، ستصل إلى حوالي 4.5 مليون برميل موزعة على 2.7 مليون برميل هي الطاقة الحالية و1.8 مليون برميل طاقة المرافئ الجنوبية الجديدة.من جانبه اعتبر الخبير النفطي حمزة الجواهري ان الأحوال الجوية أصبحت عاملا متحكما في تصدير نفط البلاد ويسبب توقفه في بعض الاحيان.وقال الجواهري لـ(البغدادية نيوز) إن الاضطرابات البحرية التي يشهدها الخليج العربي تحول دون رسو البواخر في الميناء لأن ذلك يؤدي إلى تحطيم رصيف الميناء مما يؤدي الى توقف التصدير عدة مرات في الشهر الواحد.وأضاف الجواهري : يفترض من بداية شهر كانون الثاني ان يبدأ التصدير من الميناء الجديد العائم والذي تبلغ طاقته 850 ألف برميل في اليوم لكن الميناء الجديد لم يصدر لغاية الآن لأسباب فنية ترتبط بعدم كفاءة الطاقم التشغيلي لأنه تجربة جديدة ويختلف عن الموانئ الثابتة".وبين الجواهري أن "وضع الميناء المتحرك العائم يقتضي أن السفينة والميناء يلتصقان مع بعضهما لكن حدث أن تحطم الأنبوب خلال احدى اضطرابات البحر وعلو الامواج مما اوقف عمله والآن هم ينتظرون انبوبا ثانيا من نوعية خاصة تصلح لهذه المهمة لأن اي انبوب من نوع آخر قد يتحطم بسرعة.
خبــير نــفطي: الأحــوال الجويــة تتــحكم بصادراتنا
نشر في: 11 مارس, 2012: 10:05 م