كانت مدرسة الحقوق التي افتتحت عام 1908 أول معهد علمي عال أسس في العراق ، وكان أوائل رجال القضاء العراقيون من خريجي هذه المدرسة التي سميت في العشرينيات اسم كلية الحقوق ، واستمر الامر الى ان تأسست الدولة العراقية ، عندما بدأ التفكير بإنشاء جامعة عراقية تجمع عددا من المعاهد العلمية العليا ،
وكان رجال الفكر قد نادوا بتأسيسها ، بتأييد الملك فيصل الأول . وفي مثل هذا اليوم من عام 1924 ، افتتح الملك اول جامعة عراقية باسم جامع آل البيت إشارة الى النسب الشريف للملك فيصل راعي الجامعة ونصيرها ، بعد أن خصصت قطعة ارض في منطقة الاعظمية لإنشائها ، وان تتولى وزارة الاوقاف تشييد البناية الاولى المخصصة للعلوم الدينية ، وعهد الى فهمي المدرس رئاسة هذه الجامعة التي الحقت بها فيما بعد مدرسة الحقوق ومدرسة الهندسة والكلية الطبية . واجهت الجامعة منذ البداية معوقات وخصوما عديدين من اعداء كل جديد او الساعين الى مشروع اكبر واكثر علمية ، ثم برزت المشاكل الادارية والفنية العديدة ، فأدت الى ان تعيد الحكومة النظر في نظامها وأسس تأسيسها ، فلم يبق منها سوى الشعبة الدينية المقيدة بعوامل دينية واجتماعية مختلفة . وهكذا كتب الموت لهذا المشروع العلمي الرائد ، واكتفت الحكومة بارسال الطلبة المتبقين في الشعبة الدينية الى بعثة علمية الى القاهرة.rnرفعة عبد الرزاق محمد
حدث في مثل هذا اليوم: افتتاح أول جامعة عراقية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 13 مارس, 2012: 08:28 م