اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بانيتا : منفذ مجزرة قندهار قد يُعاقب بالإعدام

بانيتا : منفذ مجزرة قندهار قد يُعاقب بالإعدام

نشر في: 13 مارس, 2012: 10:18 م

 واشنطن/CNN لم يستبعد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، أن يواجه الجندي المتهم بتنفيذ "مجزرة" راح ضحيتها 16 مدنياً، بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء، عندما أطلق النار من منزل إلى منزل في قريتين على الأقل بولاية قندهار، جنوبي أفغانستان، عقوبة الإعدام.
وقال بانيتا، بينما كان على متن طائرة أقلته إلى قيرغيزستان، لإجراء مباحثات مع المسؤولين في الدولة السوفيتية السابقة الواقعة في وسط آسيا، إن الجندي الأمريكي سيُقدم إلى المحاكمة بموجب القوانين العسكرية المعمول بها في الولايات المتحدة، والتي تتضمن عقوبة الإعدام في بعض الحالات.من جانبه قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان قيام جندي امريكي بقتل 16 مدنيا افغانيا في اطلاق نار عشوائي هو سبب آخر للمضي قدما في تنفيذ خطط انسحاب القوات الاميركية من افغانستان.وقال اوباما في مقابلة تلفزيونية ان الحادث "يجعلني أكثر تصميما على العمل لضمان اعادة جنودنا الى الوطن.""لقد حان الوقت.. مر عقد من الزمن.. وبصراحة فإننا الان بعد ان نلنا من اسامة بن لادن.. واضعفنا القاعدة فإننا في موقف اقوى لبدء عملية الانتقال مما كنا قبل عامين أو ثلاثة."لكن اوباما قال ايضا انه لا يعتقد انه ينبغي ان يكون هناك "تسرع في الخروج" وان عملية الانسحاب يجب ان تنفذ بطريقة مسؤولة.وسيستضيف اوباما زعماء دول حلف شمال الاطلسي في قمة في مايو ايار ستركز على تحديد خطط لتقليص تدريجي للقوات الغربية وتسليم مهمة حفظ الامن للقوات الافغانية.ومن المتوقع ان تنسحب معظم القوات الغربية من افغانستان بحلول نهاية 2014 .وفي مقابلة تلفزيونية اخرى سأل اوباما هل توجد أوجه تشابه بين قتل القرويين الافغان الستة عشر وبين مذبحة ماي لاي التي ارتكبها جنود امريكيون اثناء الحرب الفيتنامية في 1968 فقال انهما مختلفان.واضاف قائلا: انه في الحادث الذي وقع في افغانستان "يبدو ان لديك مسلحا واحدا تصرف من تلقاء نفسه... هل هذا يمثل بأي حال التضحيات الهائلة التي قدمها رجالنا ونساؤنا في افغانستان.وتواصلت الاحتجاجات في مختلف المدن الأفغانية امس الثلاثاء، حيث خرج المئات إلى الشوارع، للتنديد بـ"المجزرة" التي أثارت انتقادات واسعة في كل من واشنطن وكابول، في الوقت الذي جددت فيه حركة "طالبان" تهديداتها بـ"ذبح الأمريكيين في كل مكان من البلاد."وشهدت مدينة "جلال أباد"، القريبة من الحدود مع باكستان، "تجمع مئات المحتجين، غالبيتهم من طلبة الجامعات"، بحسب المتحدث باسم مجلس ولاية "نانغارهار"، أحمد زاي، مشيراً إلى أنه لم تحدث أية عمليات تخريب أو إصابات بين المتظاهرين، الذين أغلقوا الطريق المؤدية إلى العاصمة كابول.إلا أن مسؤولاً آخر في الحكومة الأفغانية ذكر أنه سمع أصوات طلقات نارية وانفجارات ناجمة عن إلقاء قنابل امس الثلاثاء، أثناء قيام مسؤول حكومي رفيع بزيارة إحدى القريتين اللتين شهدتا وقائع المجزرة، إلا أنه لم تتوافر أية تقارير فورية عن سقوط ضحايا.وقال عضو المجلس المحلي لولاية قندهار، حاجي أغا لالي: "بينما كنا في قرية ألوكوزاي، للمشاركة في التشييع والصلاة على الشهداء الذين سقطوا خلال المجزرة، سمعنا صوت إطلاق رصاص قريب، تبعه انفجار قذيفتين صاروخيتين."وكان مسؤول رفيع في الجيش الأمريكي قد أكد لـCNN، في وقت سابق اول من امس الاثنين، أنه تم نقل منفذ "مجزرة" قندهار إلى "مكان آمن" في إحدى القواعد التابعة للقوات الأمريكية في أفغانستان، ورفض الإفصاح عن المكان الذي يُحتجز فيه الجندي الأمريكي، الذي لم يتم أيضاً الكشف عن هويته.وبينما دعا البرلمان الأفغاني إلى تقديم الجندي الأمريكي إلى "محاكمة علنية"، وقال في بيان: "طلبنا من الحكومة الأمريكية معاقبة هذا العمل الوحشي بقوة، من خلال محاكمة علنية أمام الشعب الأفغاني"، ذكرت مصادر مطلعة في الولايات المتحدة أنه لن يخضع للمحاكمة وفقاً للقوانين الأفغانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram