بغداد/ المدى اعترف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أمس الثلاثاء بتصفية شبان تحت ذريعة الانتماء إلى الايمو، فيما أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إن صمت وزارة الداخلية أو نفيها لقتل الشباب دليل على اشتراكها في الجريمة.
قال النجيفي في بيان صدر عن مكتبه وتلقت (المدى) نسخة منه أمس أن "ظاهرة تصفية بعض الشباب أو ما يسمون بـ(الايمو) من قبل جهات معينة بحجة إصلاح المجتمع، والذي يعد ترسيخا لثقافة العنف والرعب، وممارسة سيئة باستخدام أسلوب التصفيات الجسدية ضد من أساء أو اخطأ، إنما هو تجاوز على القانون وانتهاك لحرمته، وجريمة يحاسب عليها القضاء".ومن جانبه قال عضو لجنة الامن النيابية شوان محمد طه "إن استهداف الايمو واقعي ولدينا معلومات من مصادر موثوقة"، معربا عن استغرابه "لوقوف الحكومة مكتوفة الأيدي تجاه الجماعات الخارجة عن القانون التي تمارس نوعا جديدا من الإرهاب المنظم ضد شبابنا".وعن موقف وزارة الداخلية النافي لوجود عمليات استهداف لشباب الايمو قال طه في تصريح لـ(المدى) امس"هذا يعني اشتراكها في الجريمة لأنها تعلم بها وتخفيها عن الرأي العام". التفاصيل ص3
رئيس البرلمان يؤكد ظاهرة استهداف (الايمو)
نشر في: 13 مارس, 2012: 10:38 م