TOP

جريدة المدى > كردستان > أعلى نسبة مسافرين إلى الإقليم احتفاءً بأعياد نوروز

أعلى نسبة مسافرين إلى الإقليم احتفاءً بأعياد نوروز

نشر في: 14 مارس, 2012: 08:37 م

 ستوكهولم /أكانيوزتحقق أعداد المسافرين إلى إقليم كردستان من السويد في آذار كل عام أعلى نسبة بين أشهر السنة. والسبب في ذلك يعود إلى كثرة المناسبات التي يحملها هذا الشهر، والى استتباب الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية التي يعيشها الإقليم، ما يشجع المئات من العائلات الكردستانية السفر إلى عوائلها ومشاركتهم في الاحتفالات الكثيرة، التي تميز هذا الشهر.
ويؤكد صاحب مكتب طيران "سفريات سفين – Safen resor" في العاصمة السويدية ستوكهولم أن الحجوزات خلال شهر آذار من كل عام، تكون في أعلى مستوياتها، مؤكدا أن عدد المسافرين إلى الإقليم ارتفع إلى ما يزيد على ثلاثة أضعاف منذ  نحوثلاث سنوات.يقول شيرزاد شيرا لاكانيوز إن حركة النقل الجوي بين كردستان ودول أوروبا في تزايد مستمر، مشيرا إلى أن ذلك لا يقتصر فقط على المسافرين من العوائل التي تنحدر جذورها من مناطق كردستان بل يشمل أيضا الوفود الأوروبية والمستثمرين والتجار ورجال الأعمال الذين يرون في الإقليم مكانا خصبا لإقامة المشاريع والاستثمارات. ويبين شيرا أن هناك رحلة جوية واحدة أسبوعيا إلى أربيل ومثلها إلى السليمانية، موضحا أن الحجوزات إلى أربيل أكثر بكثير منها إلى السليمانية، عازيا ذلك إلى ما تمثله أربيل من كونها عاصمة الإقليم، كما أن العراقيين المقيمين في بغداد والموصل ومحافظات عراقية أخرى يختارون السفر إلى أربيل ومنها إلى مناطقهم بالإضافة إلى ما تمثله أربيل من كونها مركزا للقرار السياسي والاقتصادي.ويؤكد شيرا أن عدد المسافرين إلى أربيل يزيدون على ثلاث رحلات في الأسبوع، إلا أن المتوفر حاليا هو رحلة واحدة فقط، لذلك تزداد عليها الحجوزات، مشيرا إلى أن الرحلات الأربع أو الخمس المخصصة إلى أربيل في شهر آذار الجاري استكملت حجوزاتها منذ الآن.ورغم أن آذار كل عام يحمل معه احتفالاته وأعياده ومناسباته، إلا انه هذا العام جاء محملا بأكثر مما هو عليه، فبالإضافة إلى عيد نوروز الذي يحتفل به جميع الكردستانيين وليس الكرد فقط، يتهيأ المسيحيون في العراق لاستقبال عيد الفصح في أوائل نيسان القادم وما يسبق ذلك في آذار من احتفالات دينية،  بالإضافة إلى الاحتفال بذكرى الثورات الشعبية التي اندلعت في محافظات ومناطق كردستانية عدة في انتفاضة عام 1991.تتحضر أم ستيفن لقضاء العيد مع أهلها وأقاربها في عنكاوا، وهي تخطط للسفر إليهم مع أطفالها الثلاثة وزوجها، أواخر آذار الجاري.وتقول أم ستيفن لأكانيوز إنها وفرت إجازتها السنوية في العمل للاستفادة منها لمثل هذه المناسبات، وهي ترى أن قضاء الأعياد بين الأهل والأصدقاء في بلدها الأم، أمر لا يضاهيه متعة وسعادة، واصفة العيد في الغربة بأن "لا طعم له".لكن أم ستيفن تبدي قلقها من أن تواجه رحلتهم بعض العراقيل خاصة أنها ستتزامن مع موعد عقد القمة العربية في بغداد، متخوفة من إغلاق الملاحة الجوية إلى الأراضي العراقية في ذلك اليوم، قائلة انه "لا أستطيع التفكير بأن رحلتنا قد تلغى أو تصادفها العراقيل، ذلك سيشكل صدمة حقيقة لي".فيما يقول أبو شيركو انه اعتاد الاحتفال بنوروز مع أقاربه وأصدقائه، لذلك يسافر في آذار كل عام، لكنه يوضح انه يصادف في بعض المرات، حصول بعض العراقيل أمام المسافر، تفقده ولو لحين حلاوة لقاء عائلته وأصدقائه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram