بغداد /متابعة المدى  دعا عضو مجلس النواب محمد مشختي إلى أهمية التحرك نحو فتح أكثر من منفذ تصديري للنفط، داعياً إلى استغلال وجود زعيمي السعودية والأردن في قمة بغداد العربية لمفاتحتهم حول إعادة تأهيل الأنبوب العراقي السعودي أو مد أنبوب جديد عبر الأردن.وقال مشختي بحسب (الوكالة الاخبارية للأنباء): يجب استغلال وجود الزعماء العرب في بغداد لإعادة العلاقات العراقية العربية، مشيرا الى أنها فرصةً لتبادل المصالح المشتركة فيما بينهم،
 لاسيما في مجال التصدير النفطي كون العراق يمتلك منفذين للتصدير النفطي أحدهما عبر تركيا والآخر عبر الخليج العربي.وأضاف مشختي: أن مد أنابيب جديدة عبر الأردن يحتاج إلى  وقت ليس بالقليل وربما يصل الى السنوات كونها عملية تحتاج الى مد انابيب بمسافات طويلة تصل الى آلاف الكيلو مترات سواء كانت ممتدة الى البحر الاحمر أو الى البحر المتوسط، مؤكداً أن الموضوع يحتاج الى السرعة نتيجة لما تشهدها المنطقة المحيطة بالعراق من توترات سياسية ودولية وعقوبات اقتصادية والتي يمكن لها أن تؤدي الى اغلاق مضيق هرمز أو الخليج أو غير ذلك.ولفت الى ضرورة بناء علاقات وطيدة مع المملكة العربية السعودية لاعادة الانبوب النفطي الممتد عبرها والذي يصل الى البحر الاحمر، من خلال استغلال وجودهم في قمة بغداد المزمع اقامتها في نهاية الشهر الحالي لمفاتحتهم حول ذلك، أو عبر الطرق الدبلوماسية أو من خلال وزارة الخارجية.وأوضح: لايمكن لاية دولة منتجة للنفط أن تعتمد بصادراتها النفطية على منفذ أو منفذين وذلك تحسباً لحدوث بعض المعوقات التي من خلالها تؤدي الى اغلاق احد المنفذين، داعياً الى تعدد المنافذ التصديرية بالنسبة للعراق، كون الموازنة العامة تعتمد كليا على ايرادات المتحققة من النفط، وموازنة العام الحالي فيها عجز مايقارب الـ(15)مليار دولار، والعراق غير قادر على تسديد العجز المالي دون الايرادات النفطية.يذكر أن القدرة التصديرية للنفط بحسب وزارة النفط خلال هذا العام اكثر من مليونين و(600) الف برميل نفط يومياً، والعراق يمتلك منفذين للتصدير النفطي في الوقت الحالي هما في الجنوب عن طريق البصرة ماراً بالخليج العربي وصولاً الى مضيق هرمز والتي يتم تصدير النفط عبره ما يقارب مليوني برميل نفط يومياً، بينما في الشمال منفذ جيهان التركي والذي تبلغ الطاقة التصديرية عبره (650 الى 700)الف برميل يومياً.