اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عنان تَسلّم رد الأسد الرسمي: لدينا أسئلة بحاجة إلى إجابات

عنان تَسلّم رد الأسد الرسمي: لدينا أسئلة بحاجة إلى إجابات

نشر في: 14 مارس, 2012: 10:05 م

□ الأمم المتحدة/ CNNأكد ناطق باسم المندوب الدولي إلى سوريا، كوفي عنان، تسلم الأخير الرد السوري الرسمي على مقترحاته لحل الأزمة في البلاد، مضيفاً أن لدى عنان "أسئلة" وقد طلب الإجابة عنها، مضيفاً: "نظراً للوضع الخطير والمأساوي على الأرض فعلى الجميع أن يعي بأن الوقت ضاغط وأنه لا يمكن السماح لهذه الأزمة بالاستمرار."
وتأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه مصادر المعارضة السورية مقتل 18 شخصاً، بينهم 12 في مدينة إدلب، التي دخلتها القوات الحكومية الأربعاء، بعد أربعة أيام من القصف.وكان مسؤولون أمريكيون قد كشفوا لـCNN في وقت سابق أن الرئيس السوري، بشار الأسد، رفض جهود المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، كوفي عنان، الذي طرح خلال زيارته دمشق، الأسبوع الماضي، "مقترحات واضحة"، لإنهاء العنف الدموي الذي راح ضحيته الآلاف من القتلى منذ بدء تحركات مناهضة للنظام قبل عام.وقال ثلاثة من مسؤولي الإدارة الأمريكية إن الأسد رد على مقترحات عنان بقوله بأنه لا يعترف به كممثل للجامعة العربية، وأنه لن يفعل شيئاً حتى تلقي المعارضة سلاحها.من جانبه قال أحمد فوزي، الناطق باسم عنان، في اتصال مع CNN، إن دمشق سلمت بالفعل ردها الرسمي على مقترحاته، ولكنه رفض تقديم المزيد من المعلومات، مشيراً إلى أنه قد يصار إلى الإعلان رسمياً عن محتوى الرد في وقت لاحق الأربعاء.ويشار إلى أن عنان أعلن عقب عقده جولة ثانية من المباحثات مع الأسد، الأحد، بأنه  طرح ما وصفها بـ"مقترحات واضحة"، لإنهاء أعمال العنف.قال فور وصوله إلى أنقرة، حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين الأتراك والمعارضة السورية، إن العنف ضد المدنيين في سوريا يجب أن يتوقف، مشيراً إلى أن قتل المدنيين هناك لا يمكن القبول به.كما صرح عقب لقائه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الثلاثاء: "أتوقع أن أسمع ردا من السلطات السورية اليوم حيث وضعت لهم مقترحات ملموسة للنظر فيها وحالما أتلقى ردهم سأعرف كيف أتصرف".وأضاف: "لقد عانى السوريون الكثير ويستحقون الأفضل، لقد أوضحت منذ بداية مهمتي بأن أولويتي هي سلامة الشعب السوري والأمة السورية".وإلى ذلك، أجرى المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا مباحثات مع برهان غليون، رئيس المجلس السوري الوطني المعارض، في تركيا، الثلاثاء، وقد وصف أحد أعضاء المجلس اللقاء بأنه كان "إيجابيا".وبدوره صرح عنان عقب الاجتماع بالقول: "عقدنا مباحثات بناءة حول مهمتي وحول تطور العملية في المستقبل كما أبدى المجلس تعاونه التام والذي سيكون ضروريا في حالة نجاح مساعينا."وكان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا قد قام بجولة بين دول المنطقة، شملت زيارة مصر وسوريا وقطر وتركيا في إطار مساعيه لحل الأزمة في سوريا، حيث بلغت حصيلة القتلى، منذ بداية التحركات المناهضة للنظام قبل عام، ثمانية آلاف قتيل، وفق تقديرات دولية.كما أدى العنف إلى نزوح نحو 30 ألف سوري إلى الأردن ولبنان وتركيا، بجانب 200 ألف مشرد داخل البلاد، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة حول كيفية التعامل الدولي مع الأزمة السورية حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول بتشديد العقوبات والضغوط على النظام السوري لوقف العنف، في حين ترى الصين وروسيا أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي وترفضان أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بعد اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "كل الدول حتى تلك التي أعاقت جهودنا للحديث بصوت واحد يدعو لوقف قتل المدنيين وبدء الانتقال للديمقراطية."من جانبه انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، الرئيس السوري بشار الأسد بسبب "التأخير الكبير" في تطبيق الإصلاحات لإنهاء الأزمة في البلد الحليف لروسيا.و أعلن لافروف خلال جلسة أسئلة وأجوبة في البرلمان الروسي "الدوما"، أن نظام الأسد اعتمد إصلاحات جيدة من شأنها تجديد النظام والانفتاح على التعددية، ولكن ذلك تأخر كثيراً.وأضاف متأسفاً لأن كل النصائح التي تقدمت بها روسيا، لم تطبق حتى الآن وفي الوقت اللازم.كما حذر من أن يأتي اقتراح بدء الحوار الوطني متأخرا أيضاً، في وقت تتقدم فيه المقاومة المسلحة ميدانياً، موضحاً أن هذا الوضع يمكن أن يبتلع الجميع.وأكد لافروف أن الهدف الأساس هو تحقيق السلام في سوريا، وإنقاذ الأرواح وتفادي انفجار طائفي في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن موسكو تملك القدرة على التأثير على نظام الأسد.وقال لافروف: "إننا لا ندافع عن النظام بل عن الحق، عن حق السوريين السيادي في تقرير خيارهم بأنفسهم بطريقة ديمقراطية".إلى ذلك، تابع مشيراً إلى أن روسيا تؤيد وقف إطلاق نار فوري وبالتنسيق مع جميع الأطراف تحت إشراف دولي حيادي. وأشار إلى أن الأسلحة التي باعتها روسيا لسوريا لا تستخدم ضد المدنيين، وإنما هي ضرورية للدفاع الوطني والأمن القومي.يُذكر أن روسيا تواصل منذ زمن طويل، بيع دمشق أسلحة رغم احتجاج بعض الدول الغربية.كما رفضت موسكو الأسبوع الماضي نصاً أمريكياً جديداً في

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram