بغداد/ المدىشددت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أمس، على ضرورة إخراج الظواهر الاجتماعية السلبية من دائرة العنف غير المجدية، فيما طالبت المؤسسات الحكومية والاجتماعية بممارسة دورها للحد من انشار مثل تلك الظواهر. وقال الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في بيان له إن "هذا الموضوع مرتبط بالانفتاح على العالم ووسائل الاتصال الحديثة والمتطورة والمنتشرة بشكل واسع"، مشيراً إلى أن "مثل هذه الحالات تعدّ منشطات لأنها تمنحنا الفرصة لكيفية التعامل معها".
وأضاف العلاق أن "هناك جانبين مهمين الأول يتعلق بالزي والمظهر وبعض الاكسسوارات، والجانب الآخر يتعلق بالسلوك، وهذا مهم وحساس ولابد للإجراءات أن تأتي من منطلقات عديدة منها الثبات على القيم الدينية والاجتماعية ولابد من إخراج الموضوع من دائرة العنف غير المجدية". من جهتها قالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال الزيدي إن "للأسرة والمدرسة دوراً مهماً في معالجة أية حالة غريبة في المجتمع وعلى هذه المؤسسات أن تأخذ دورها كما أن تكليف الشباب بمهمات اجتماعية يمكن أن يسهم في معالجة مجموعة من الظواهر.وكان الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق قد ترأس، أمس الخميس، اجتماعاً حضره كل من وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال الزيدي ومعاون الأمين لشؤون الوزارات والمحافظات رحمن عيسى حسن ومدير عام دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة محمد طاهر التميمي وممثلون عن وزارات التربية، والصحة، والداخلية، وحقوق الإنسان، والتعليم العالي، وديوان الوقف الشيعي، والجامعة الإسلامية، والمجتمع المدني، وبحث المجتمعون بعض الظواهر الاجتماعية الطارئة وأسبابها وتداعياتها وتأثيراتها السلبية وسبل معالجتها.وكان المجتمعون قد ناقشوا أيضا دور الجهات الاختصاصية في القطاعات المختلفة، وحجم الحالة، وحقيقة ما أشيع عن عمليات قتل، وتوجه بعض المؤسسات الإعلامية لتضخيم الحالة.
مجلس الوزراء يلمّح إلى ظاهرة استخدام العنف مع الإيمو
نشر في: 15 مارس, 2012: 07:17 م