بابل/ إقبال محمدبالرغم من أنها ظاهرة طالما اقترنت بالرجال، إلا أن انتشار ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة أخذت مدى أوسع ليصل إلى فتيات المدارس الإعدادية والكليات في محافظة بابل.إذ تقول لبنى أنها اضطرت إلى تعاطي الحبوب المخدرة لغرض نسيان واقعها المرير الذي تعانيه من ضغوطات المجتمع وعائلتها، فيما تشير ميساء إلى أنها تعاني فراغا كبيرا بسبب عدم توفر فرص عمل وهو ما يضطرها إلى تعاطي الحبوب المخدرة.
المواطن حميد عبد الكاظم يؤكد في حديثه لـ"المدى" أن ظاهرة انتشار الحبوب المخدرة بين فئات الشباب من كلا الجنسين تعد من الظواهر الخطيرة التي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل لا يحمد عقباها، لافتا إلى أنها قد "تتعاظم في حال انتشار الظاهرة بين النساء". التفاصيل ص6
بابل: الحبوب المخدرة تصل إلى الطالبات
نشر في: 17 مارس, 2012: 10:38 م