اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الآلاف يتوافدون على المقر البابوي حداداً على البابا شنودة

الآلاف يتوافدون على المقر البابوي حداداً على البابا شنودة

نشر في: 18 مارس, 2012: 10:04 م

 القاهرة / رويترز نظم عشرات الآلاف من أقباط مصر في القاهرة صلوات خلال الليل ترحما على قائدهم الروحي البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وبكى العديد من الأقباط على فقدان البابا خارج الكاتدرائية الرئيسية بالقاهرة.ونظمت الكنيسة القبطية بعد صلوات الليل قداسا صباح الأحد إذ وضع جثمان البابا على كرسي
 البابوية مرتديا ملابس الشعائر الكهنوتية.وتوفي البابا السبت عن عمر ناهز 89 عاما بعد معاناة مع مرض السرطان بعدما قاد الكنيسة لمدة أربعة عقود.ويشكل أقباط مصر نحو 10 في المئة من السكان البالغ عددهم 80 مليون نسمة، ما يجعلهم أكبر أقلية مسيحية في منطقة الشرق الأوسط لكن مصر ترفض وصفهم بالأقلية.وكان البابا شنودة دعا السلطات المصرية إلى بذل المزيد من الجهود بعد تعرض الأقباط إلى هجمات خلال السنوات الأخيرة.حشدوقضى حشد من الأقباط يقدر عددهم بأكثر من مئة ألف شخص الليل خارج كاتدرائية القديس مرقس، وبكى العديد منهم وهم يصلون من أجل البابا.واصطف عشرات الآلاف من الأقباط خارج الكاتدرائية لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة الذي وضع جثمانه في نعش قبل أن يوضع فوق الكرسي البابوي وهو في كامل ملابسه البابوية.وخصصت الحكومة المصرية ثلاثة أيام إجازة للأقباط من أجل الاستعداد لجنازته.ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة، جون لين، إن الكنيسة لم تحدد جدولا زمنيا بعد لاختيار خلفه الذي سينتخب من قبل مجمع يضم كبار الأساقفة.وقدم الكثير من القادة العالميين تعازيهم في وفاة البابا ومن ضمنهم بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا بندكتوس السادس عشر والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وصف البابا شنودة بأنه كان " نصيرا للتسامح والحوار الديني"."وحدة مصر"آلاف الأقباط توافدوا على المقر البابوي مطالبين بإلقاء نظرة على جثمان البابا شنودة وعبر قادة المجلس العسكري الحاكم في مصر في صفحتهم بموقع الفيسبوك عن أملهم في تحقق أمنية البابا "بالحفاظ على وحدة مصر ووحدة نسيجها الاجتماعي".كما عبر إمام الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عن حزنه، قائلا إنه "يتذكر تماما رؤيته بشأن القدس وتاريخها."وكان البابا شنودة عاد إلى مصر مؤخرا بعد رحلة علاج في الخارج.ويقول مراسل بي بي سي إن البابا شنودة كان يسعى إلى حماية أقباط مصر داخل العالم الإسلامي من خلال التوفيق بين نبرة معتدلة في خطاباته ومنح الدعم الضمني لحكم الرئيس السابق، حسني مبارك.وأضاف المراسل أنه مهما كان الشخص الذي سيخلفه في المنصب، فإنه سيواجه مهمة الحفاظ على وضع الأقباط في ظل تطلع الإسلاميين وعلى رأسهم الإخوان المسلمون إلى تقاسم السلطة في مصر لأول مرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram