سلام خياط هل ثمة أمل لإحياء المبادرات العديدة التي دعت إليها النخب من ذوي الكفاءات والاختصاصات النادرة لتدارك الفوضى التي يغوص في لجتها العراق وأهله ،من هامة الرأس حتى أخمص القدمين . هذا زمن استثنائي لامعقول، مبرمج الفوضى..لا بد له من ردة فعل، استثنائية معقولة ،مبرمجة التنظيم، واضحة الهدف للتصدي لكل الخروقات اللاإنسانية السائدة والتي تجاوزت المألوف، وتجسدت واقعا يوميا معاشا في عراق اليوم .
لا يمكن تشخيص دواء للمعلول إلا بمعرفة أصل العلة.. والعلة هم جمهرة العراقيين، الأصلاء، النجباء، ذوي العقول النيرة، والآراء السديدة، والأفئدة المسكونة بحب الناس والوطن الأم .أصل الرسالة السرية بلغت، بالفصحى وبالشفرة، ومن لا يجيد القراءة فليحسن الإصغاء:، اتركوا العراق بالحسنى, وإلا موتوا فيه طوعا أو قسرا.... من ينشد الأمان يروع، من يبتغي عملا، يعطل، من لا يهاجر يهجر، من لا يهجر يعوق، نفسيا وبدنيا يعوق، من يبقى به رمق بعد كل تلك الإشارات، يقتل،. الرسالة التي كانت سرية، اعلنت، فهل هناك من يماري؟؟ فلا إزاحة دكتاتور هو الهدف، ولا تحرير الناس من الخوف والظلم والعبث، ولا أسلحة دمار شامل، ولا برلمان منتخب ولا ديمقراطية، ولا .. ولا .. ولا، إنما هو استلاب مفضوح،، وإفناء العنصر العراقي، الساطع الفكر، الخلاق، المبتكر، المجبول بنسغ الحضارات وعصارة لقاح فكر المبدعين.ما العمل؟؟ بعيدا عن إجترار الأحزان ولوك المآسي،، واجتماع وفض اجتماع،، بعيدا عن تحبير برقيات الاستنكار والشجب والتنديد، لا بد من إحياء تلك المبادرات النزيهة، التي ماتت وهي في المهد،، والدعوة للتصدي عمليا، وجعلها مهمة حياة أو موت،، التصدي الذي أدعو له، دعا إليه أفاضل كثيرون قبلي. يحلق بأكثر من جناح، فيما لو توفرت الإرادة التي لا تنتكس عند أول مفترق للطرق. ولا تتهالك على أقدام مغنم، ولا تتعب من سباق المسافات.
السطور الأخيرة:يا خسارة ما كتبنا
نشر في: 18 مارس, 2012: 10:08 م