بغداد / المدى بالرغم من تشريع قانون محو الأمية قبل ما يزيد على السنة، إلا أن خبراء تربويين يؤكدون وجود تلكؤ في تطبيقه. ونقلت إذاعة "العراق الحر" عن الخبيرة التربوية وعضو لجنة التربية والتعليم في البرلمان السابق عابدة أحمد دخيل، قولها: إن قانون محو الأمية هو إستراتيجية وطنية، وأن تطبيقه سيسهم في معالجة الكثير من المشاكل في العراق، كالفقر والجهل، على حد قولها.
جهته ذكر المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين أنه تم تخصيص 28 مليار دينار في موازنة 2012 لمكافحة الأمية سيدفع برامج الوزارة لتنفيذ قانون محو الأمية إلى الأمام، مشيراً إلى أن الوزارة ستبدأ خلال الايام المقبلة حملة شاملة لبدء تطبيق القانون في جميع أنحاء العراق.وفيما تشير إحصاءات جرت تحت إشراف وكالات الأمم المتحدة إلى أن نسبة الأمية في العراق تبلغ 24%، وتزداد إلى 25% في المناطق الريفية، يقول المتحدث باسم وزارة التربية: إن هذه الأرقام تفتقر إلى الدقة، وأن الوزارة بدورها لا تملك أرقاماً دقيقة عن نسبة الأمية.وكان العراق من البلدان الرائدة على مستوى المنطقة في مكافحة الأمية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، إلا أن الحروب والعقوبات الدولية اسهمت في تآكل هذا الإنجاز ورفع نسبة الأمية بين العراقيين من جديد، ويرى مسؤولون حكوميون أن الحل يكمن في التطبيق الصحيح والصارم لقانون محو الأمية.
قانون محو الأمية يتعثر فـي عامه الأول

نشر في: 18 مارس, 2012: 10:09 م