 بغداد/ المدى كشف ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي أن العرب سيناقشون في القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية الشهر الحالي خمسة ملفات في مقدمتها الربيع العربي وآثاره فضلا عن القضية الفلسطينية، في غضون ذلك جددت القائمة العراقية مساعيها لطرح الخلافات الداخلية في اللقاء العربي
وقال القيادي البارز في حزب الدعوة، النائب عن دولة القانون شاكر الدراجي أمس "إن القمة للعرب وليس كما تتصور بعض الجهات إنها للكتل السياسية"، مبينا "أنها ستناقش القضايا المهمة ولديها جدول أعمال محصور بخمس نقاط، وان وزراء الخارجية العرب اتخذوا قرارا بعدم مناقشة القضايا الداخلية في القمة".وعن المحاور التي يتضمنها جدول الأعمال كشف الدراجي في تصريح خص به (المدى) أمس "سيتم بحث الربيع العربي وآثاره على المنطقة والتغييرات السياسية، والقضية الفلسطينية وتداعياتها في الفترة الماضية، فضلا عن هيكلية الجامعة العربية"، وعن الملف الأخير أوضح النائب عن دولة القانون "هناك اتفاق بإسناد هذه المهمة إلى الأخضر الإبراهيمي ومن الممكن استبدال الجامعة العربية إلى الائتلاف أو الاتحاد العربي". كما سيناقش العرب في قمة بغداد وحسب الدراجي "الإرهاب وفتاوى الجماعات التكفيرية، بالإضافة إلى التوجه لاستحداث الاتحاد البرلماني العربي". من جانبها، شددت القائمة العراقية على أنها جادة في جعل القمة العربية مكانا لعرض المشاكل الاقصائية التي تتعرض لها بعض المكونات في العملية السياسية الجارية في العراق في حال استمرت عمليات التسويف لحل القضايا العالقة والخاصة بتطبيق الاتفاقات قبل تشكيل الحكومة. وقالت الناطقة الرسمية للقائمة العراقية ميسون الدملوجي في بيان صحفي تلقت (المدى) نسخة منه أمس إن "القائمة العراقية جادة في عرض مشاكلها على القمة العربية وخاصة في ما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وعملية الإقصاء التي تتعرض لها بعض المكونات السياسية وليس كما يقول البعض بأنها زوبعة إعلامية". التفاصيل ص2