مؤسسة المدى تعيدنا اليوم الى الذاكرة البغدادية الجميلة.. يوم كانت بغداد تعج بالنشاطات الفنية والتراثية وكل ماهو اصيل. المطربة زهور حسين تسهم في تشكيل تلك الذاكرة الجميلة باغانيها التي ما زالت تحفر في الذاكرة البغدادية.. حيث كانت والملحن عباس جميل تغني اجمل الاغاني.. وأعذب الالحان..وأروع الكلمات..
..لايمكن ان ننسى اغنية مثل (يا أم عيون حراكه) ولا اغنية (تفرحون افرح الكم).. وغيرهما من عشرات الاغاني الحلوة القديمة. د. كاظم المقدادي اكاديمي وكاتب واعلامي (فذكر ان نفعت الذكرى)! تستحق زهور ان يتذكرها العراقيون. ويستحق الكثير غيرها  الذكرى واستحضار التماعات تاريخنا الثري.  وهو شأن نهضت به (المدى) على الدوام، وهو امر يحسب لها، ولذا نتمنى دوام التوفيق والتقدم لهذه المؤسسة الفاعلة في الثقافة العراقية. عبد الرزاق العزاوي اكاديمي وناقد موسيقي الاحتفالية التي تتحدث عن الفنانة الكبيرة زهور حسين..اثارت في نفسي العديد من محطات الذاكرة لهذه الفنانة.. التي لن تتكرر في مفردات الفن العراقي الاصيل. هذه الفنانة صاحبة (البصمة) المعروفة ايقظتني من غفوة الايام التي غادرت حياتي.. ولذلك ستبقى ذاكرة زهور حسين في ذاكرة الزمن الذي هو ذاكرة الفن الاصيل. شكراً لـ (المدى) لأنها فعلت ذلك. ناظم السماوي/ شاعر شعبي أحببت زهور حسين منذ ايام الصبا صوتا صادحا ألمعيا في سماء الطرب العراقي النسوي، وهذا الاحتفاء بالراحلة زهور حسين هو جزء من الوفاء لكل المبدعين العراقيين. كمال لطيف سالم كاتب واعلامي  تعتبر زهور حسين من أبرز مطربات جيلها ولها الدور المهم في الاغنية العراقية كونها رائدة الاغنية في تلك الفترة وغنت للفنان الراحل عباس جميل وبقيت ذاكرة هذه الفنانة الى يومنا هذا في تاريخ الاعمال الفنية والتراثية بالثالوث الجميل اللحن والاداء والصوت العذب.. جمال عبد العزيز مؤلف موسيقي زهور حسين إنها جزء من تراثنا الفني..وان نحتفي بها يعني ان نحتفي بالشعر واللحن والاداء.. لاسيما هذا الاخير (الاداء)..لأنه الطرب بكل المفاهيم الاصيلة.. ثم هل يمكن القول ان طرب زهور حسين لم يتكرر؟ على المستوى العراقي في الاقل؟ اعتقد ذلك..ومن هنا احتفاؤنا بطربها بل بـ (كلها) كونها – اكرر –ا نما تمثل الفن العراقي عموماً كأساس متين من اسسه التراثية  العريقة الاحتفاء بزهور حسين احتفاء بإبداعنا وبذواتنا..والأهم الأهم بعراقيتنا وعراقتنا..     بشير حاجم  شاعر وناقد