المنامة /د .ب. أكشف مسؤول بحريني رفيع، أنه لا توجد ترتيبات لحوار يجمع الحكومة والمعارضة للخروج من الأزمة التي تعيشها مملكة البحرين منذ 14 من فبراير من العام الماضي.ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الثلاثاء، عن نبيل الحمر، المستشار الإعلامي لملك البحرين، القول إن اتصالات جرت في الفترة الماضية مع أطراف من المعارضة بهدف وضع أرضية لحوار شامل للخروج من الأزمة،
إلا أنه قال إن ما تطرحه المعارضة لا يخدم ذلك. وتابع الحمر: إن ما تريده المعارضة هو الجلوس مقابل الدولة إلى طاولة الحوار، مضيفاً أن أي حوار قادم سيأخذ في الاعتبار جميع مكونات المجتمع البحريني، وليس المعارضة فقط. واعتبر مستشار الملك أن من يريد الحوار لا يضع شروطاً مسبقة لذلك، وقال إن الشرط الوحيد الذي يمكن قبوله هو أمن وسلامة البلاد، موضحاً أن هناك مؤسسات دستورية يجب أن تكون هي المرجعية الأساسية لدى كل البحرينيين.وكانت خمس جمعيات سياسية معارضة ضمت الوفاق ووعد والقومي والوحدوي والإخاء قد أصدرت بياناً، يوم أمس، قالت فيه إنها ترحب بالحوار الجاد ذي المغزى الذي ينبغى أن يفضى إلى حل سياسي توافقي شامل ودائم، يحقق العدالة والمساواة، ويحفظ مصالح أبناء البحرين بجميع المكونات، ويخرج البلاد من الأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.وشدد الحمر، على أن الحوار هو مبادرة الحكومة لا مبادرة المعارضة، كما تروج له الآن، مؤكداً أن الحل للأزمة البحرينية بكل أبعادها في تطبيق القانون والالتزام به. وحول مطالبة المعارضة بحوار شامل، قال الحمر: إن المعارضة هي التي رفضت مبادرة ولي العهد فكيف تطالب بها كأرضية للحوار المقبل؟! وأبدى الحمر أسفه مما طرحته المعارضة في بيانها، أمس، وقال: "يؤسفنا أن تكون المعارضة، أو من يسمون أنفسهم المعارضة، أن تتبنى هذا البيان الذي لا ينم عن أى مسؤولية وطنية"
البحرين: فشل الاتصالات بين الحكومة والمعارضة لإطلاق الحوار
نشر في: 21 مارس, 2012: 09:03 م